قوات الشرعية تسيطر على مواقع جديدة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة معقل المتمردين

مصرع 110 حوثيين في معارك «برح» تعز و«حيس» الحديدة

مقاتلون من المقاومة اليمنية عقب السيطرة على مناطق استراتيجية جنوب تعز. إي.بي.إيه

لقي 110 من عناصر الحوثي مصرعهم في قصف لمقاتلات التحالف، ومواجهات مع قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة في جبهة حيس في محافظة الحديدة وجبهة البرح غرب محافظة تعز، فيما تمكنت قوات الشرعية اليمنية من السيطرة على مواقع جديدة في مديرية كتاف بمحافظة صعدة معقل المتمردين.

• قوات الجيش مسنودة بالتحالف تمكنت من قتل 80 حوثياً أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش في شرق مديرية حيس.

• محافظة ذمار شهدت وصول 60 جثة لقتلى حوثيين قادمين من جبهة الساحل وغرب تعز خلال اليومين الماضيين.

وفي التفاصيل، قالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات ألوية العمالقة تواصل تقدمها نحو المدخل الغربي لمنطقة البرح، وسط فرار عناصر ميليشيات الحوثي إلى جنوب وشرق المدينة، عقب مقتل 30 حوثياً، بالتزامن مع عملية تمشيط واسعة تنفذها قوات المقاومة الوطنية لجيوب وأوكار الميليشيات من التلال الجبلية في مثلث البرح.

وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة أن اشتباكات جرت بين قوات المقاومة التهامية وميليشيات الحوثي في الطريق المؤدي نحو مديرية التحيتا في الساحل الغربي، أسفرت عن إنهاك القدرات العسكرية للميليشيات، وفرار عدد كبير من عناصرها من جبهات القتال.

وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية، وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي.

ونجحت قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة في طرد ميليشيات الحوثي من مناطق استراتيجية وتلال جبلية مهمة، وصولاً إلى المدخل الغربي لمدينة البرح في عمليات عسكرية نوعية وقاصمة، والذي بدوره يقطع خطوط الإمداد على ميليشيات الحوثي في جبهات عدة باتجاه كهبوب والعمري وموزع.

وكانت مصادر عسكرية في الساحل الغربي أكدت أن الوقت حان لبدء معركة تحرير الحديدة، وأن الأيام المقبلة ستشهد تصاعداً في العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية، عبر تعزيز الجبهات المشتعلة، وفتح جبهات جديدة، في ظل إصرار غير مسبوق على تحرير ثلاث محافظات يمنية، هي: الحديدة وتعز والبيضاء.

من جانبها، بدأت ميليشيات الحوثي الانقلابية عمليات زرع واسعة للألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة على جميع الطرق المؤدية إلى المديريات المذكورة، تخوفاً من تقدم الجيش والمقاومة، وقامت بمنع سكان تلك المديريات والمناطق من المغادرة، واتخذتهم دروعاً بشرية، وباتت تحتمي بهم.

وكانت المقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح وألوية العمالقة والمقاومة التهامية، أعلنت الانتهاء من الإعداد للعملية العسكرية، مشيرة إلى أنها بانتظار ساعة الصفر للتقدم باتجاه الحديدة، بعد أن تم قطع الإمداد عن الحوثيين هناك.

من جانبها، واصلت مقاتلات التحالف شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية، وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي، بعد شنها 20 غارة جوية استهدفت تعزيزات ومواقع للمليشيات الحوثي في مناطق متفرقة من مديرية موزع غرب تعز.

وكانت قوات الجيش، مسنودة بالتحالف، تمكنت من قتل 80 حوثياً أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش في شرق مديرية حيس التابعة للحديدة، قادمة من مفرق العدين التابعة لمحافظة إب، وأجبرت بقيتهم على الفرار.

وشهدت محافظة ذمار وصول 60 جثة لقتلى حوثيين قادمين من جبهة الساحل وغرب تعز خلال اليومين الماضيين.

وفي حجة، تمكنت قوات الجيش، مسنودة بالتحالف، من السيطرة على أجزاء كبيرة من وادي حيران باتجاه مركز المديرية، بعد معارك عنيفة ضد ميلشيات الحوثي، خلّفت في صفوفهم قتلى وجرحى تم نقلهم إلى مستشفى المحافظة.

وفي البيضاء، تمكنت قوات الجيش والمقاومة، مسنودة بالتحالف، من تحرير مواقع عدة في مديرية الملاجم، بعد تقدمها من منطقة أشعاب فضحة، التي تمت السيطرة عليها، وعلى الطرق الرئيسة فيها، المؤدية إلى الملاجم وعقبة قنذع بحدود شبوة، وتمكنت من تحرير منطقة العريف التي يمر فيها الطريق الرابط بين البيضاء وصنعاء، فيما شنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة، أدت إلى تدمير تعزيزات حوثية، تضم ست عربات عسكرية، ومصرع كل من كانوا على متنها، في مواقع ظهر البياض ومفرق وعالة وجبل القرحاء في المديرية ذاتها.

تويتر