في إطار نشر روح العطاء الخيري والتطوعي ومساندة المحتاجين

«الهلال» تدشن مشروع إفطار صائم بمحافظة شبوة ومدن حضرموت

برنامج إفطار الصائم من البرامج السنوية التي تحرص الهيئة على تنفيذها مع بداية رمضان. وام

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مشروعها الخيري لتوزيع وجبات إفطار الصائم الجاهزة، بمكرمة من حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك بمساعدة متطوعين من أبناء المحافظة.

وأوضح ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أحمد النيادي، أن برنامج إفطار الصائم من البرامج السنوية التي تحرص الهيئة على تنفيذها مع بداية شهر رمضان المبارك لمساعدة المحتاجين، لافتاً إلى أن هذا المشروع يأتي استكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الهيئة استشعاراً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، الذي تلتزم به دولة الإمارات العربية المتحدة بالوقوف بجانب الشقيق والصديق.

وأكد النيادي أن أعمال الخير والعطاء ستتواصل على مدى شهر رمضان المبارك، ليستفيد منها أكثر من 20 ألف شخص من خلال تنفيذ الإفطارات الجماعية في المستشفيات والنقاط التي تقع على مداخل ومخارج المدينة.

ونوه إلى أن المشروع يهدف إلى إحياء سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم، في إفطار الصائمين، وسد حاجة فقراء المسلمين وعامتهم.

كما دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، بشوارع المدن الرئيسة بحضرموت مشروعها الخيري السنوي لتوزيع وجبات الإفطار والسحور الجاهزة على الصائمين.

يأتي ذلك للعام الثالث على التوالي في إطار مشروع إفطار الصائم ضمن جملة من المشروعات الخيرية والإنسانية التي تنفذها الهيئة لصالح المواطنين اليمنيين لتخفيف معاناتهم جراء الأزمة التي تعيشها بلادهم.

وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت أحمد النيادي عقب عملية التدشين أن المشروع يأتي في إطار نشر روح العطاء الخيري والتطوعي مساندة للضعفاء والمحتاجين، خصوصاً مع حلول شهر رمضان الفضيل، وانسجاماً مع تعاليم ديننا الحنيف.

ولفت إلى أن الهيئة درجت على تنفيذ هذا المشروع كل عام لتحقيق جملة أهداف، منها الاستجابة للأمر الرباني بإطعام الطعام واستغلال الشهر الكريم في عمل الخير، موضحاً أن المشروع يقدم وجبة متكاملة تكفي الصائم حال فطره. ويعتبر «مشروع إفطار الصائم» واحداً من عشرات المشروعات التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتهدف إلى إحياء فضائل الشهر الكريم عبر تجسيد قيم التآخي والتسامح ليعم الخير كل من هم بحاجة للتخفيف عنهم.

وأعرب المستفيدون عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لجهودها على الساحة اليمنية، وسعيها لتنفيذ مشروعات تخفف من وطأة المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني حالياً.

تويتر