زعيم الميليشيات يهاجم المنظمات الدولية والإعلاميين
تتواصل حالة الارتباك التي تعيشها الميليشيات على وقع الضربات الموجعة التي تتلقاها في جبهة الساحل الغربي من قوات المقاومة اليمنية المسنودة بقوات التحالف العربي، إذ هاجم زعيم الميليشيات الانقلابية، عبدالملك الحوثي، المنظمات الدولية العاملة في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم والإعلاميين الذين وصفهم بـ«الحمير»، واتهمهم بالوقوف وراء إقناع الناس بعدم الالتحاق بجبهات القتال.
وقال في محاضرة دينية، إن هؤلاء يواصلون حث الناس على الهدوء وعدم حمل السلاح بحجة ترك العنف، واصفاً هذا الأمر بأنه «سخافة وسذاجة واستحمار» على حد وصفه.
ويرى مراقبون أن تصريحات زعيم الميليشيات الخارجة عن الأخلاق والآداب تؤكد حالة الانهيار التي وصلت إليها الميليشيات، جراء الخسائر البشرية والمعنوية التي تتكبدها في مختلف جبهات القتال وتحديداً جبهة الساحل الغربي التي تتزامن مع عدم قدرتها على تعويض تلك الخسائر بسبب رفض القبائل والشباب الذهاب إلى جبهة القتال.
وفي السياق، وجه زعيم الميليشيات الحوثية باعتقال ومحاكمة مشرفين حوثيين على خلفية الانهيارات والانكسارات، التي تعرضوا لها في جبهة الساحل الغربي وكلف شقيقه بقيادة جبهة الساحل الغربي.
وقالت مصادر في صنعاء، إن انهيارات الساحل الغربي عمقت الخلافات والتباينات داخل ميليشيات الحوثي، بشأن من يتحمل المسؤولية عما حدث لهم في الساحل، وردود الفعل إزاء معركة السيطرة المرتقبة على مدينة وميناء الحديدة.
وأضافت المصادر نفسها أن زعيم الحوثيين أصدر تعميماً نص على الدفع بالمشرفين في جميع المحافظات، الذين لم يسبق لهم المشاركة في المعارك، إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، بعد أن عجزوا عن الحشد لهذه الجبهة المهمة، وإلا فيتم اعتقالهم وفتح ملفات فسادهم. وضمن حالة الاستنفار، التي تعيشها الحديدة، وعملية التحشيد للمقاتلين، طالب أئمة وخطباء المساجد الموالين للحوثيين من المواطنين النفير إلى دعم جبهات القتال التابعة للمتمردين في الساحل الغربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news