تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة

«الهلال» تواصل توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية على أهالي المناطق المحرّرة في الحديدة

فرق «الهلال» وزّعت آلاف السلال الغذائية والمساعدات على أهالي محافظة الحديدة. وام

تواصل فرق «الهلال الأحمر الإماراتي» توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية على أهالي المناطق المحرّرة في الحديدة والمناطق المحيطة بها، في إطار الجسر الإغاثي الإماراتي، وبما يسهم في استقرار الوضع الإنساني في المحافظة، وتحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن، ومساعدتهم على مواجهة التحديات، والحدّ من وطأة معاناتهم التي فرضها حصار ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

هيئة الهلال وضعت خطة استراتيجية شاملة

لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية

على المناطق المحرّرة في محافظة الحديدة.

وتأتي التوزيعات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

ووزعت فرق «الهلال الأحمر الإماراتي»، أول من أمس، آلاف السلال الغذائية والمساعدات الإغاثية على أهالي محافظة الحديدة، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق المحرّرة على امتداد الساحل الغربي لليمن، بعد الممارسات الإرهابية للحوثيين وأتباعهم بسلاح التجويع ضد أبناء الشعب اليمني.

وقال رئيس قسم البرامج الإغاثية في «الهلال الأحمر الإماراتي» محمد الجنيبي، إن توزيع المساعدات الإنسانية والسلال الغذائية على أهالي المناطق المحررة في الحديدة، يأتي ضمن جسر إغاثي إماراتي بري وبحري وجوي، موجه إلى سكان محافظة الحديدة والمناطق المحيطة بها، لإعادة الحياة إلى المحافظة، وتلبية الاحتياجات الفورية للشعب اليمني، ومساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأضاف الجنيبي أن هيئة الهلال الأحمر وضعت خطة استراتيجية شاملة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية على المناطق المحرّرة في محافظة الحديدة، والأشد احتياجاً للمساعدات، وذلك بالتنسيق مع المنظمات المحلية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لضمان وصول السلال الغذائية للأهالي بشكل عاجل، ومؤازرة الشعب اليمني من رجال ونساء وأطفال، وتزويدهم بالمواد الغذائية والإيوائية والأدوية، لمساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة.

من جانب آخر، عبّر أهالي المناطق المحرّرة في محافظة الحديدة، الذين استفادوا من المساعدات الإغاثية، عن شكرهم لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، على تقديم المساعدات العاجلة لهم، معربين عن امتنانهم إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، على تقديم الدعم السخي والحرص المستمر على رفع المعاناة عنهم، والتي لم تألُ جهداً في تقديم العون والمساعدة لأبناء المناطق المحررة في الحديدة، الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة، جراء انتهاكات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في حقهم.

يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواكب عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن، بالمزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية، لدعم استقرار سكانها، ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم، وإعادة الحياة بها إلى طبيعتها.

وسيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جسراً إغاثياً عاجلاً إلى اليمن، من المساعدات، يشمل 35 ألف طن، عبارة عن 10 بواخر إماراتية محمّلة بالمواد الغذائية المتنوعة، إضافة إلى جسر جوي يشمل سبع رحلات، تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني الشقيق، إلى جانب تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمني المحلي، ضمن الخطة الشاملة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لإغاثة الحديدة والمناطق المحيطة بها، الذي بدوره نجح في تنفيذ عمليات إغاثية مماثلة واسعة النطاق، عندما قام بتحرير كل من عدن والمكلا والمخاء، ما أدى إلى تحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني.

تويتر