35 ألف يمني في الحديدة يستفيدون من المساعدات الإماراتية خلال 4 أيام
وزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 5000 سلة غذائية على أهالي المناطق المحررة في محافظة الحديدة خلال الأيام الأربعة الماضية، استفاد منها 35 ألف مواطن يمني، ضمن حملة التوزيعات الإماراتية المستمرة للمساعدات الإنسانية والغذائية على سكان مناطق الساحل الغربي لليمن، لتوفير احتياجات الأسر الضرورية، وإعانتها على تجاوز ظروفها المعيشية الصعبة، والتخفيف من العواقب الإنسانية، جراء انتهاكات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
الحملات الإنسانية والإغاثية التي تنفذها «الهلال» في الحديدة تستهدف تحسين الحياة المعيشية لأبناء الشعب اليمني، ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصعبة. |
ووزعت فرق «الهلال الأحمر»، أول من أمس، 1000 سلة غذائية على أهالي منطقتي المحرقين ووادي عرفان، الواقعتين على الساحل الغربي لليمن جنوب الحديدة، استفاد منها 7000 مواطن يمني، إضافة إلى توزيع 4000 سلة غذائية خلال الأيام الثلاثة الماضية بمنطقتي موشج والوعرة وأهالي المناطق النائية بمديرية الخوخة، استفاد منها 28 ألف مواطن يمني.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع السلال الغذائية والمساعدات الإنسانية على أهالي المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، ضمن جسر إغاثي بري وجوي وبحري، موجه من دولة الإمارات إلى سكان المحافظة، لمساعدتهم على تجاوز تداعيات الحصار الحوثي، وما اقترفته يد الميليشيات في حق أبناء الشعب اليمني الشقيق.
وقال ممثل «الهلال الأحمر الإماراتي» في الساحل الغربي لليمن سيف الظاهري، إن توزيع السلال الغذائية على أهالي محافظة الحديدة، يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف من وطأة معاناة أبناء محافظة الحديدة، إضافة إلى تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في المحافظة، التي من شأنها الإسهام في تطبيع الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها بالمناطق المحررة من قبضة ميليشيات الحوثي.
وأضاف أن الحملات الإنسانية والإغاثية التي تنفذها الهيئة في الحديدة تستهدف تحسين الحياة المعيشية لأبناء الشعب اليمني، ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصعبة، في إطار الدعم الإماراتي المستمر لأهالي المناطق المحررة، والوقوف إلى جانب الأشقاء ورفع المعاناة عنهم.
وعبر المستفيدون من المساعدات الإنسانية والإغاثية عن شكرهم لدولة الإمارات، لما تقدمه من دعم سخي للمدن والمناطق المحررة من الحوثيين في محافظة الحديدة، الذي يسهم في عودة الحياة الطبيعية، ويساعدهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وتواكب هيئة الهلال الأحمر عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن بضخ مزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية، لدعم استقرار سكانها، ومساعدتهم على ظروف الحياة في إطار خطة شاملة وواسعة وضعها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، ما يسهم في استقرار الوضع الإنساني الراهن في محافظة الحديدة.
وسيّرت الهيئة جسراً إغاثياً عاجلاً من المساعدات إلى اليمن يشمل 35 ألف طن عبارة عن 10 بواخر إماراتية محملة بالمواد الغذائية المتنوعة، إضافة إلى جسر جوي يشمل سبع رحلات تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني الشقيق، إلى جانب تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمنية المحلية، ضمن الخطة الشاملة للتحالف العربي لإغاثة الحديدة والمناطق المحيطة بها، والذي بدوره نجح في تنفيذ عمليات إغاثية مماثلة واسعة النطاق، عندما قام بتحرير كل من عدن والمكلا والمخا، ما أدى إلى تحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني الذي أصبح بعد تحريره أفضل حالاً مما كان عليه.