الميليشيات تضع عقبات أمام أيِّ مفاوضات مقبلة
وضعت ميليشيات الحوثي الإيرانية العديد من العقبات أمام أي مفاوضات سلام مقبلة، ضمن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي قال، أمس، إنه أجرى محادثات وصفها بالـ«مثمرة» مع زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وذكر موقع «سبأنت»، الخاضع للميليشيات، أن رئيس ما يسمى المجلس السياسي مهدي المشاط، اشترط على غريفيث أن تكون أطراف التفاوض هي الأطراف المعروفة على الساحة اليمنية، لتجنب الدخول في متاهة جديدة من العراقيل التي لا تنتهي، لكنه لم يسمِّ تلك الأطراف المعروفة، خصوصاً بعد إشارته إلى أنه لا يعول على الأطراف الداخلية.
ويحاول غريفيث إقناع الحوثيين بتسليم مدينة الحديدة ومينائها، الذي حوله الحوثيون من شريان لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جسر للتزود بالأسلحة الإيرانية. والتقى غريفيث، أمس، وزير الخارجية في حكومة الميليشيات الإيرانية، هشام شرف، الذي زعم أن حكومته غير المعترف بها، تدعم استمرار التوجه نحو السلام والتسوية السياسية، في إطار الجهود الدولية.