الحوثيون يستهدفون طفلة بقذيفة «هاون».. و«التحالف» ينقذ براءتها

أنقذ فريق الجراحة المتقدم الإماراتي، العامل ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حياة الطفلة اليمنية (سمية - ثلاثة أعوام)، التي أصيبت بجروح قطعية خطرة في البطن والأمعاء، جراء استهداف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران منزل أسرتها في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، بقذيفة «هاون» مباشرة.

الطفلة أصيبت بجروح قطعية خطرة في

البطن والأمعاء، جراء استهداف ميليشيات

الحوثي منزل أسرتها في مديرية التحيتا

بمحافظة الحديدة.

وتأتي عمليات القصف العشوائي، التي يشنها الحوثيون على منازل أهالي مديرية التحيتا، في أعقاب هزائمهم الساحقة في محافظة الحديدة، وانتقاماً من المواطنين لمجرد رفضهم عناصر الميليشيات، وفي إطار انتهاكاتهم المتكررة لحقوق الإنسان، لاسيما حقوق الطفل والأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية، التي تجرّم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.

ولم تنجُ براءة الطفلة (سمية) كسابقيها من أبناء جلدتها من جرائم وإرهاب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، التي لم يكن لها أي ذنب سوى أنها ضحية من مئات ضحايا المشروع الانقلابي في اليمن، الذي توثق انتهاكاته المستمرة العداء الشديد تجاه مستقبل الشعب اليمني.

ورافقت وكالة أنباء الإمارات (وام) ميدانياً فريق الجراحة المتقدم الإماراتي خلال إجراء العملية الجراحية، وتقديم الخدمات العلاجية والاستجابة السريعة لمساعدة أهالي المناطق المحررة على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، جراء الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.

وقال قائد فريق الجراحة المتقدم الإماراتي في التحالف العربي، الدكتور سلطان الكعبي، إنه تم نقل الطفلة المصابة من مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى المستشفى الميداني الإماراتي في الساحل الغربي لليمن، في حالة خطرة نتيجة جروح قطعية في البطن والأمعاء، إضافة إلى بعض الشظايا في مناطق متفرقة من الجسد، حيث تم إجراء عملية جراحية لها استغرقت أربع ساعات، تم خلالها التخلص من جميع الشظايا المستقرة في أماكن متفرقة بالبطن، حتى تكللت بالنجاح وإنقاذ حياتها من الموت المحقق.

والتقت وكالة أنباء الإمارات والد الطفلة، سعدان حسن، الذي عبّر عن بالغ شكره وتقديره إلى فريق الجراحة المتقدم الإماراتي على الاستجابة السريعة وتقديم الدعم الطبي اللازم لحالة ابنته (سمية)، حتى استعادة حياتها مرة أخرى.

وثمّن ذوو الطفلة المصابة الوقفة الإنسانية لقوات التحالف العربي إلى جانبهم، وما قدمته لهم من دعم ومساندة في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وتأتي إسهامات الفرق الطبية الإماراتية، العاملة ضمن التحالف العربي في اليمن، تجسيداً لنهج الإمارات الإنساني، والحرص على إغاثة الأشقاء في المناطق المحررة بالساحل الغربي لليمن، حيث تقوم بدور إنساني كبير يتمثل في تقديم العلاج الميداني للفئات المعوزة من المرضى، ومساعدتهم على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها.

تويتر