«الشرعية»: الشعب اليمني لن ينسى الوقفة التاريخية للإمارات

أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية، المهندس أحمد الميسري، على دور دولة الإمارات في تأهيل قطاع الأمن، وإسهامها في عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة.

وقال خلال لقائه، أمس، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، إن دور الإمارات لم يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية فقط، إنما تقوم بجهود كبيرة في تأهيل المرافق الأمنية باليمن، إضافة إلى مراكز الشرطة للقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار، ودعم كوادرها ورفدها بالأجهزة والمعدات اللازمة، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً مع دولة الإمارات في مجال تدريب كوادر ومنتسبي وزارة الداخلية في مختلف المجالات الأمنية والشرطية، للرفع من قدراتهم وخبراتهم لتأدية مهامهم بما يعزز أداء المنظومة الأمنية في اليمن.

واطلع الميسري على المبادرات والمشروعات الإماراتية الإنسانية والتنموية والخدمية، في جميع المحافظات اليمنية المحررة منذ عام 2015، في ما يتعلق بالأمن وبالتعليم والصحة والمياه والطاقة والمساعدات الغذائية ومختلف أوجه الدعم.

وثمّن الميسري، خلال اللقاء، هذه الجهود التي تهدف إلى تقديم العون والمساعدة للشعب اليمني في جميع المناطق المحررة، وإعادة تأهيل المرافق الحيوية والبنى التحتية ومقدرات الشعب اليمني، التي دمرتها ميليشيات الحوثي الموالية، مشيراً إلى أن مبادرات الإمارات الإنسانية في اليمن تسهم في عودة الحياة الطبيعية واستقرار الأسر اليمنية، ما ينعكس بشكل مباشر على الحالة الأمنية.

وأكد أن الشعب اليمني لن ينسى لدولة الإمارات هذه الوقفة التاريخية مع الشعب اليمني، النابعة من أصالتها وسياستها الثابتة لقياداتها الحكيمة وشعبها الأصيل، لافتاً إلى أن هذه المواقف ليست بغريبة على دولة وقيادة وشعب الإمارات الذي ضحى بدمائه الزكية لنصرة الحق ودحر الظلم.

من جهته، أشار سعيد الكعبي إلى أن هناك خططاً مستقبلية لدعم جميع القطاعات التنموية والخدمية في المناطق المحررة باليمن، سيتلمس المواطنون اليمنيون نتائجها تباعاً، وتستهدف دعم استقرار الأسر اليمنية، وتعزيز قدراتها على مواجهة الظروف الإنسانية الاستثنائية التي تمر بها، موضحاً أن هذه الخطط تتضمن رفع المعاناة عن كاهل الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال توفير متطلباتهم الأساسية التي تمكنهم من التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها.