أقامت فعالية «بسمة طفل» في تعز
«الهلال» تفتتح عدداً من المخابز في الخوخة لتوفير 12 ألف رغيف خبز مجاناً
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أربعة مخابز خيرية في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وذلك بعد تطويرها وتأهيلها، لتوفير أكثر من 12 ألف رغيف خبز يومياً، توزع مجاناً على الأسر اليمنية الفقيرة والنازحة في المناطق المحرّرة بالساحل الغربي لليمن، وذلك في إطار المشروعات التنموية والخدمية المقدمة من دولة الإمارات إلى الشعب اليمني الشقيق، وبما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين، ويعزز قدراتهم في مواجهة الظروف الإنسانية الراهنة، كما أقامت الهيئة فعالية «بسمة طفل»، لعدد من أطفال سكان مدينة المخاء غربي محافظة تعز اليمنية.
ويأتي إنشاء المخابز في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات، التي تؤكد على مواكبة التحرير والإغاثة وتزامنهما، وبأسلوب يضمن توفير المواد والمستلزمات المعيشية اليومية إلى الأسر الأشد احتياجاً، من خلال تأمين عاجل وفوري لاحتياجات أهالي المناطق المحررة، ومدهم بالمزيد من المساعدات الإنسانية، وتنفيذ المشروعات الخدمية، بما يدعم استقرار سكانها. ويتم تحديد احتياجات الأسر اليمنية من الخبز المجاني، بناء على مسح ميداني للمناطق المستحقة، قبل أن تضم في قوائم تلك المخابز، لضمان وصوله إلى أماكن وجود الأسر الأشد احتياجاً، والتخفيف من وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، إن مشروع دعم المخابز في محافظة الحديدة يأتي في إطار حزمة المشروعات التنموية والخدمية المقدمة من الإمارات إلى الأشقاء في اليمن، والاهتمام بتخفيف الآثار الإنسانية الصعبة الراهنة، التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي، من خلال تدميرها المشروعات الخدمية والتنموية، وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وأضاف مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، أن مشروعات الإمارات التنموية والخدمية في المناطق المحرّرة بمحافظة الحديدة تستهدف دعم الأسر اليمنية لتجاوز تداعيات الأزمة في اليمن، التي خلفت واقعاً إنسانياً صعباً في جميع مجالات الحياة الضرورية، وزادت من حجم معاناة المواطنين اليمنيين، مشيراً إلى أن تنوع المبادرات الإغاثية، يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ويوفر ظروفاً معيشية ملائمة لأهالي المناطق المحررة، التي بدأ سكانها يستعيدون نشاطهم من جديد.
وأشار الكعبي إلى أن هذه الخطوة المهمة تأتي في إطار المسؤولية الإنسانية لدولة الإمارات تجاه الشعب اليمني، والاهتمام بالظروف الإنسانية الراهنة، واستمراراً لنهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي في اليمن. من جانبهم، عبر المستفيدون من افتتاح المخابز عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات، لما تقدمه من دعم سخي للمناطق المحررة من الحوثيين في محافظة الحديدة، والذي يسهم في عودة الحياة الطبيعية، ويساعد السكان على تجاوز التداعيات الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، جراء الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مشيرين إلى أن مبادرة إنشاء الإمارات المخابز في محافظة الحديدة، وتقديم الخبز المجاني للأسر المحتاجة، تخفف كثيراً من وطأة معاناتهم، وتساعدهم على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتواكب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن، بضخ مزيد من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، لدعم استقرار سكانها، ومساعدتهم على ظروف الحياة، في إطار خطة شاملة وواسعة، وضعها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، بما يسهم في استقرار الوضع الإنساني الراهن في محافظة الحديدة.
من ناحية أخرى، أقامت الهيئة، أول من أمس، فعالية «بسمة طفل» لعدد من أطفال سكان مدينة المخاء، حيث استهدفت الفعالية أطفال الشهداء والجرحى وذوي الإعاقات الخاصة، بهدف دعمهم نفسياً، وإدخال الابتسامة عليهم، في ظل اقتراب دخول عيد الأضحى المبارك.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في مديرية المخاء الساحلية، محمد القمزي، إن الفعالية أقيمت من أجل صناعة الابتسامة في وجوه الأطفال، ودعمهم النفسي لتجاوز فترة الحرب التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية الانقلابية.
مضيفاً أن الميليشيات الإرهابية، بسبب حقدها الدفين، حرمت الأطفال ابتسامتهم إبان سيطرتها على المدينة، وتمترسها في أوساط المدنيين.
وتأتي الفعالية ضمن أنشطة عدة يقيمها «الهلال الأحمر الإماراتي» في المناطق المحرّرة، تعمل على رسم الابتسامة في وجوه الأطفال، ودعم الأهالي نفسياً، وإغاثتهم بالسلال الغذائية والمؤن الأساسية المعينة على تجاوز الحياة، في ظل تهديد الهجمات الإرهابية التي تنفذها الميليشيات الحوثية على المدن الساحلية. إلى ذلك، عبّر عدد من آباء الأطفال ومدرسي المدارس الذين شاركوا في الفعالية عن مدى تقديرهم للجهود الأخوية الصادقة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والدور الإنساني المنشود والمتزامن مع العمليات العسكرية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، عبر هيئة الهلال، تقدم رعاية مختلفة للشعب اليمني، وتحرص على أن تلامس فعالياتها ودعمها الإنساني الجميع، ويشمل ذلك الطفل والأسرة.
• الهلال الأحمر الإماراتي تواكب عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن، بضخ مزيد من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تنفيذ المشروعات التنموية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news