اليماني وغريفيث يؤكدان أهمية الذهاب إلى جنيف بنوايا صادقة
ناقش وزير الخارجية، خالد اليماني، أمس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الترتيبات النهائية لجولة مشاورات السلام المزمع عقدها في السادس من الشهر الجاري بمدينة جنيف السويسرية.
واتفق الجانبان على أهمية الذهاب إلى جنيف بنوايا صادقة من أجل التوصل إلى تفاهمات لبناء الثقة، والتي من شأنها أن تسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية الراهنة التي يواجهها الشعب اليمني، وستعطي اليمنيين الأمل في التخلص من المعاناة، والعيش في سلام. وجدد الوزير اليماني موقف القيادة السياسية، ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي يحرص دوماً على إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي أشعلها الانقلابيون من خلال جريمتهم الكبرى المتمثلة بالانقلاب على الدولة، وإدخال البلاد في دوامة الحرب، مؤكداً أن الحكومة اليمنية ستتعامل بإيجابية مع كل الأفكار المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والسجناء، وآلية صرف رواتب موظفي القطاع العام. بدوره، استعرض المبعوث الأممي بعض الأفكار الخاصة بمحاور المشاورات وترتيبات انعقادها في جنيف. معرباً عن تطلعه لتحقيق تقدم في هذه الجولة، خصوصاً مع تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني، والتي تتطلب استشعار المسؤولية، وتضافر جهود الجميع لمنح الشعب اليمني فرصة استعادة الدولة، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن. وكان وزير الخارجية اليماني، أكد على أهمية دعم جهود المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وفي مقدمتها الدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن، خلال لقائه، أمس، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، مايكل آرون، الذي استعراض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وأشار اليماني إلى التحضيرات الجارية لمشاورات جنيف، موضحاً أن البدء بخطوات بناء الثقة والنجاح فيه سيمهد الطريق لاستئناف المشاورات وتحقيق السلام في اليمن. بدوره، أكد السفير البريطاني اهتمام حكومة بلاده بإنجاح المشاورات المقبلة، وصولاً إلى استئناف المفاوضات، والتوصل إلى حل سياسي شامل يعيد السلم والاستقرار إلى اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news