هادي: بطولات الحديدة تنتصر للوطن والشرعية
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالملاحم البطولية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أبطال ألوية العمالقة، منها اللواء الثالث عمالقة، لتحرير مدينة الحديدة وتطهيرها من عصابة التمرد والانقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية، والانتصار للوطن وشرعيته الدستورية.
واطلع هادي في اتصال هاتفي مع قائد اللواء الثالث عمالقة عبدالرحمن اللحجي، على مستجدات الأوضاع الميدانية والبطولات التي يجترحها أبطال ألوية العمالقة في مختلف المواقع والجبهات، منها جبهة الساحل الغربي التي تشهد عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة من مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال الرئيس اليمني، إن «التضحيات والدماء الزكية التي تقدمها ألوية العمالقة والمقاومة التهامية ومختلف حماة الوطن وبدعم سخي من أشقائنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، ستظل خالدة في ذاكرة شعبنا اليمني، لأنها ترسم معالم مستقبل اليمن الجديد، وتضع حداً للكهنوت ومن يواليه».
في سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس، اتصالات هاتفية بعدد من القادة العسكريين في قوات العمالقة والمقاومة التهامية الذين يخوضون معركة الوطن الكبرى في جبهة الساحل الغربي، للاطلاع منهم على المستجدات العسكرية الميدانية والملاحم البطولية المشرفة لأبطال ألوية العمالقة والمقاومة التهامية في جبهة الساحل الغربي في طريق تحرير مدينة الحديدة.
وقال بن دغر إن التضحيات التي اختلط فيها دم اليمني بدماء أشقائه في التحالف العربي، ترسم ملامح النصر الذي بات قريباً، والخلاص الناجز باستعادة الوطن والدولة من قبضة أسوأ انقلاب همجي إجرامي عرفه التاريخ الوطني، وإعادته لمحيطه العربي وإنهاء المطامع الإيرانية الفارسية في المنطقة، مؤكداً أن هذه التضحيات التي تقدمها ألوية العمالقة والمقاومة التهامية، بدعم وإسناد سخي من دول التحالف العربي، أخوة الدم والعروبة والمصير المشترك، بقيادة السعودية ومشاركة فاعلة من الإمارات؛ ستظل محل افتخار وعرفان في وجدان الشعب اليمني.
وجدد رئيس الوزراء اليمني التأكيد على حرص الحكومة على تجنيب المدنيين ويلات الحرب التي فرضتها الميليشيات الحوثية بانقلابها الدموي والهمجي على الدولة وإرادة الشعب، وتعنتها القاطع تجاه كل مساعي السلام ورفضها الجنوح لصوت العقل، وإصرارها على قتل وتجويع وإخضاع شعبنا اليمني الذي يأبى الظلم والقهر، وما موقفها الأخير برفضها الحضور لمشاورات السلام في جنيف إلا خير دليل.
- بن دغر: التضحيات تنهي المطامع الإيرانية في المنطقة، وتعيد اليمن لمحيطه العربي.