قافلة المساعدات للأزارق تضمنت 1500 سلة غذائية إضافة إلى مكملات غذائية للأطفال. وام

«الهلال» تسيّر قافلة مساعدات لإغاثة أهالي الأزارق في الضالع

سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول من أمس، المرحلة الأولى لأول قافلة مساعدات إغاثية ومكملات غذائية لأهالي مديرية الأزارق بمحافظ الضالع اليمنية.

وتضمنت قافلة المساعدات الطارئة - التي كان في استقبالها محافظ الضالع، اللواء علي مقبل - 1500 سلة غذائية، إضافة إلى 1500 من المكملات الغذائية للأطفال وفريق طبي.

وبذلك تكون «الهلال» الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، الهيئة الإغاثية الأسرع استجابة لمناشدات ونداءات طالبت المنظمات الإنسانية بإنقاذ الآلاف من مواطني وأطفال الأزارق، الذين يعانون سوء التغذية وغياب خدمات الرعاية الصحية والطبية والأمن الغذائي، وباتت المجاعة خطراً يهدد حياتهم، ويستدعي التدخل العاجل لمد يد العون لهم عبر تقديم مساعدات غذائية ودوائية سريعة.

وقال محافظ الضالع إن «الهلال الأحمر الإماراتي» - كما عهدناها - كانت الأسرع استجابة لإغاثة المتضررين ونصرة المستضعفين، ونحن اليوم نستقبل أول قافلة مساعدات إغاثية ومكملات غذائية للأطفال وصلت من عدن إلى الأزارق كمرحلة أولى لإنقاذ أهلها.

وأضاف أن «الهلال» أوفدت أيضاً فريقاً طبياً للاطلاع على واقع القطاع الصحي، من أجل تقديم الرعاية الصحية التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمرضى، وتنفيذ عدد من المبادرات والأعمال التي تسهم في تحسين الوضع بشكل فوري.

وعبر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على دعمها محافظة الضالع بمختلف المجالات والقطاعات، وفي مقدمتها التعليم والصحة والإغاثة. ومن جانبهم، أعرب أهالي الأزارق عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مد يد العون والمساعدة لهم، والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، في إطار نهج العطاء لدولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة.

وفي حضرموت، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية في إيصال المساعدات الغذائية إلى مستحقيها من الأسر الفقيرة والمحتاجة في المحافظة، وذلك في إطار حرص الإمارات على تطبيع الحياة في المحافظة ومديرياتها، وتزامناً مع «عام زايد».

ووزعت فرق الهيئة، صباح أمس، 250 سلة غذائية على أهالي منطقتي حرحير بمديرية الشحر وباعلال بمديرية تريم بوادي حضرموت، استهدفت 1250 فرداً، أثنوا على جهود دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، وما تقدمه عبر ذراعها الإنسانية (هيئة الهلال الأحمر) من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وقال ممثل «الهيئة»، محمد عبيد الشامسي، في تصريح عقب توزيع السلال الغذائية، إن «الهيئة» تعمل على تنفيذ وتبني جملة من المشروعات التي تخفف عن المواطنين اليمنيين وطأة الأزمة.

بدورهم، أكد مسؤولو المديريتين أن فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أثبتت كفاءتها وقدرتها على توزيع المساعدات الإغاثية في أصعب الظروف، من خلال توفير طاقم متكامل يعمل على الأرض ليس في حضرموت فحسب، بل على مستوى اليمن عموماً.

المساعدات تضمنت 1500 من المكملات  الغذائية للأطفال مع فريق طبي.

الأكثر مشاركة