الحكومة اليمنية: انتهاكات الميليشيات لحرم جامعة صنعاء لن تمر دون عقاب
نددت الحكومة اليمنية الشرعية بالعرض المسلح الذي قامت به ميليشيات الحوثي الانقلابية داخل حرم جامعة صنعاء، واقتحام سكن الطالبات، مؤكدة أن تلك الممارسات القمعية والترهيبية المصادرة لحق التعبير والتظاهر السلمي بحق المواطنين لن تمر دون عقاب. وأقامت الميليشيات الإيرانية عرضاً لمسلحيها داخل حرم جامعة صنعاء، بالتزامن مع حملة اختطافات نفذتها ما تسمى «الزينبيات»، وهي ذراع الميليشيات النسائية.
واقتحمت ميليشيات الحوثي الإيرانية، السبت، حرم جامعة صنعاء، واختطفت أكثر من 50 طالباً وطالبة، وذلك في إطار قمعها لـ«هبّة صنعاء»، التي دعا إليها ناشطون للاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تسببت فيها ممارسات الميليشيات. ودان بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان، بأشد العبارات، استهداف ميليشيات الحوثي الانقلابية للمتظاهرين والمتظاهرات، طلاب جامعة صنعاء، بالرصاص الحي، والضرب بالهراوات، والاعتقالات التعسفية التي طالت 50 طالباً وطالبة، محمّلة الميليشيات المسؤولية كافة عن حياة وسلامة الطالبات وكرامتهن. وأشار البيان إلى خطورة الوضع الذي وصل إليه حال المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات، وما يحدث من عمليات ممنهجة للصروح العلمية، وبالتحديد جامعات صنعاء وإب والحديدة، إضافة إلى تفشي الجريمة، وانفلات أسلحة الميليشيات، والقمع التعسفي، والاختطاف، الذي يطال المواطنين العزّل وطلاب الجامعات، الذين نُكّل بهم بسبب محاولة التنفيس عن تلك المعاناة بالتنديد باستمرار اغتصاب الميليشيات لمؤسسات السلطة، وجر البلاد نحو العنف والجوع.
وناشدت وزارة حقوق الإنسان المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات كافة، والهيئات الحقوقية الدولية، والأمم المتحدة، للضغط على الميليشيات للإفراج عن المعتقلين الطلاب كافة.