بتمويل إماراتي.. افتتاح العيادات الخارجية بمستشفى الجمهورية في عدن
افتتح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور أحمد الكمال، العيادات الخارجية في مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن، بعد تأهيلها ورفدها بالأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية الحديثة اللازمة، بتمويل من هيئة الهلال الأحمر، وذلك في إطار مشروعات الهيئة لبناء وتأهيل البنى التحتية والمرافق الحيوية، خصوصاً دعم القطاع الصحي، وتعزيز قدراته لخدمة أبناء اليمن.
جاء افتتاح العيادات الخارجية في مستشفى الجمهورية - الذي يوفر الخدمات العلاجية لآلاف الأسر اليمنية - بعد أن خرجت من الخدمة عام 2015، جراء الدمار والخراب الذي خلفته ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وقال الدكتور أحمد الكمال إن تأهيل وتجهيز العيادات الخارجية في مستشفى الجمهورية، من قبل الهلال الأحمر الإماراتي، يسهمان في توفير وتحسين الخدمات العلاجية المقدمة للأسر اليمنية، التي تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، مشيراً إلى أن العيادات الخارجية تستقبل بين 200 إلى 300 حالة مرضية يومياً، من محافظة عدن والمحافظات المجاورة.
من جانبه، قال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، سعيد الكعبي، إن دولة الإمارات تولي دعم القطاع الصحي في اليمن أهمية كبيرة، ويأتي ضمن أولويات المشروعات التنموية والخدمية لتوفير خدمات علاجية مجانية مناسبة، خصوصاً للأطفال والنساء وكبار السن، لتخفيف وطأة معاناتهم جراء الظروف الإنسانية الراهنة.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح ثماني عيادات خارجية في مستشفى الجمهورية بعدن، بعد تأهيلها وتجهيزها بالمعدات والأجهزة الطبية الحديثة، والتي كانت قد خرجت من الخدمة جراء الأعمال الإرهابية لميليشيات الحوثي، التي تستهدف قصف المستشفيات والمراكز الصحية وتدميرها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حضرموت قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية، إلى أهالي مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، تضمنت سلالاً غذائية وملابس وأغطية، ضمن الجهود الإنسانية لدولة الإمارات لإغاثة المتضررين والأسر غير القادرة من أبناء المحافظة، في أعقاب تعرض المديرية لأضرار بالغة بسبب إعصار «لبان»، ما أدى إلى تركهم ديارهم والسكنى بالمدارس وأماكن الإيواء.
وأشاد أهالي المديرية بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي سيرت القوافل الإغاثية إلى مناطقهم، في إطار حرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على تخفيف معاناتهم عقب الإعصار.
يجدر بالذكر أن عدد السلال الغذائية، التي تم توزيعها منذ بداية «عام زايد 2018»، بلغ 23 ألفاً و236 سلة غذائية، استهدفت 116 ألفاً و180 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.