الميليشيات تفصل 35 ألفاً من الموظفين والعسكريين في صنعاء لتستبدلهم بعناصرها
تعتزم ميليشيات الحوثي الإيرانية فصل أكثر من 35 ألفاً من منتسبي القطاعات المدنية والعسكرية، وإحلال آخرين من المنتمين للجان التابعة لها، فيما اعتقلت ميليشيات الحوثي نحو 28 ضابطاً في جهاز الأمن القومي (المخابرات) بتهمة الخيانة.
ونقلت وسائل إعلام حوثية عن وزير الخدمة المدنية في حكومة الميليشيات غير المعترف بها، المدعو طلال عقلان، أن وزارته استكملت إجراءات البصمة لمختلف القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية بنسبة 100%، وأن هناك أكثر من 35 ألف حالة سيتم فصلها نهائياً مع انتهاء هذا العام.
فيما قالت مصادر محلية في صنعاء إن الموظفين الذين تم استبعادهم من المهجرين قسراً والملاحقين على ذمة قضايا ملفقة والمعتقلين في سجونها، مشيرة إلى أن فصل هذا العدد الكبير من الموظفين هدفه إحلال عناصر ما يسمى اللجان الشعبية التابعة للميليشيات بدلاً منهم.
إلى ذلك، قالت مصادر في العاصمة صنعاء، إن ميليشيات الحوثي اعتقلت هؤلاء الضباط بعد أن تم رصدهم من قبل ما يسمى جهاز الأمن الوقائي التابع للميليشيات، الذي يعمل رديفاً لجهاز الأمن القومي، الذي تم تجميده بعد اغتيال الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، مطلع ديسمبر الماضي.
وبحسب المصادر، فقد وجهت الميليشيات للضباط المعتقلين تهم «التواصل مع قوات والخيانة العظمى».
ويعتقد أن اعتقال هؤلاء الضباط يأتي في إطار حالة الترقب التي تعيشها الميليشيات جراء التطورات الميدانية على أكثر من جبهة عسكرية.