طارق صالح: استعادة الحديدة من ميليشيات الحوثي باتت وشيكة
قال قائد قوات المقاومة الوطنية اليمنية، العميد طارق صالح، إن استعادة الشرعية لمدينة الحديدة «باتت وشيكة».
واعتبر القائد العسكري، وهو نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، أن «المقاومة الوطنية المشتركة تقاتل في خندق واحد ضد ميليشيات الحوثيين». وأضاف صالح: «تقف المقاومة المشتركة يداً واحدة من مختلف مذاهب اليمن، لقتال هذه الفئة التي دمرت البلاد وقتلت العباد. أتينا إلى هنا تلبية لطلب أبناء الحديدة لتحريرهم من الظلم».
ودعا صالح أبناء الحديدة للانتفاض على ميليشيات الحوثي، والانضمام إلى صفوف المقاومة الوطنية المشتركة التي تقاتل المتمردين.
وأوضح: «نحن اليوم نمد يدنا إلى كل الشرفاء للانتفاضة داخل الحديدة، ونحن سندهم حتى نطهرها من هذه القوة المتمردة والباغية». وذكر صالح أن العمليات العسكرية لاستعادة الحديدة تجري وفقاً لخطة محكمة، مشيراً إلى أن ميليشيات الحوثي «تسعى لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية، بعدما حولت المرافق الطبية والمستشفيات والأحياء السكنية إلى مواقع عسكرية».
وأكد القائد العسكري أن قوات المقاومة المشتركة نفذت عمليات التفاف واسعة لمحاصرة ميليشيات الحوثي، متابعاً: «لم يكن الحوثيون يتوقعون أن نأتي إليهم من هذه الاتجاهات المتعددة».
وختم حديثه قائلاً: «أريد أن أطمئنكم بأن استعادة مدينة الحديدة باتت وشيكة، وبقية المدن اليمنية إن شاء الله».
من جهته، أكد محافظ الحديدة، الحسن طاهر، أمس، أن عملية تحرير مدينة الحديدة من ميليشيات الحوثي الإيرانية «ستكون عملية نهائية».
وقال طاهر «سبق وأن نفذ الجيش اليمني عمليات عسكرية الأشهر الماضية ضد ميليشيات الحوثي، وتمكن خلالها من السيطرة على عدد من المواقع، إلا أن العملية العسكرية الجارية ستكون حاسمة ونهائية».
وتابع «قوات الجيش تزحف في كل ساعة إلى مركز المدينة، وخلال اليومين القادمين ستكون هناك تطورات كبيرة، ولن يتوقف الجيش حتى استكمال تحرير المدينة بشكل كامل».
ولفت طاهر إلى أن مداخل مدينة الحديدة باتت تحت سيطرة الجيش الحكومي من ثلاث اتجاهات، الغربية والجنوبية والشرقية، مشيراً إلى أن المنفذ الشمالي هو المنفذ الوحيد المتبقي لميليشيات الحوثي «وقد ترك ليكون مخرجاً لهم فور استسلامهم».