ميليشيات الحوثي تلجأ للألغام كسلاح أخير بعد خسائرها في الساحل الغربي
لجأت ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى زراعة الألغام والعبوات الناسفة، كسلاح أخير تتحصن به في الساحل الغربي لليمن، بعد الخسائر البشرية والعسكرية الفادحة التي تتكبدها بشكل يومي من المقاومة اليمنية المشتركة، المسنودة بالتحالف العربي.
وتخلف الألغام، التي تزرعها الميليشيات بكثافة في الساحل الغربي، ضحايا بالعشرات في صفوف المدنيين، خصوصاً أنها ابتكرت أساليب جديدة في صناعة الألغام، جميعها تهدف إلى إيقاع أكبر قدر من الضحايا في صفوف المدنيين الأبرياء.
وأكد رئيس فريق الهندسة التخصصي بالألغام في المقاومة الوطنية، محمد الحزامي، لـ«الإمارات اليوم»، أنه يتم نزع مئات الألغام، التي زرعتها الميليشيات الإيرانية بشكل شبه يومي، من المناطق المحررة من سيطرتهم. لافتاً إلى أن قوات المقاومة المشتركة التي تضم المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية، قامت بتوزيع مجموعات من المتخصصين بنزع الألغام على كل أنواعها وأشكالها الفردية والآلية على مناطق واسعة ومتفرقة، وفِي المزارع أيضاً والطرق التي يسلكها المواطنون.
وكشف الحزامي عن قيام الميليشيات الإيرانية بزراعة شبكات ألغام كبيرة وربطها برؤوس صواريخ قديمة، بعد أن تمت إعادة تأهيلها، مؤكداً أن من قام بإعادة تأهيل هذه الصواريخ، وربطها بشبكة الألغام، هم خبراء إيرانيون متخصصون في هذا المجال.