مسؤول يمني: المرأة الضحية الأبرز للانقلاب الحوثي
قال نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني، الدكتور صادق الجماعي، إن الحرب المستمرة منذ اقتحام ميليشيات الحوثي الانقلابية للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، واستكمال انقلابها على الشرعية، واختطاف مؤسسات الدولة، جعلت المرأة اليمنية هي المتضرر الأول، وأوقفت دورها التنموي بشكل تام.
وأضاف الجماعي، في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الوزاري حول دور المرأة في التنمية بدول منظمة المؤتمر الإسلامي، المنعقد في واغادوغو ببوركينا فاسو، أن المرأة اليمنية وقعت ضحية مباشرة لجرائم الميليشيات الحوثية، ما نتج عنها مصرع وإعاقة آلاف النساء، بعضهن إعاقتهن دائمة.
وأشار إلى أن الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، دمرت قطاعَي التعليم والصحة، وتوقفت المصانع والشركات التي كان للمرأة نصيب كبير فيها، بالإضافة إلى تسببها في تشرد عشرات الآلاف من النساء ونزوحهن داخل الوطن وخارجه.
ولفت إلى ما يعيشه اليمن من أوضاع مأساوية، جراء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتدمير البنى التحتية، وقتل ونزوح عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم الكثير من النساء والأطفال، وتوقف عجلة التنمية الشاملة.
وأكد أن المرأة اليمنية حققت في السنوات السابقة للحرب أرقاماً متقدمة في حضورها بسلك التعليم طالبةً ومعلمةً، وفي القطاع الصحي ممرضة وطبيبة، وفي مختلف المجالات، ووصلت إلى مناصب عليا في مختلف مناحي الحياة، وزيرة وبرلمانية، ورئيسات مؤسسات، وقياديات حزبية ومدنية، وفي القطاع الاقتصادي تم تمكينها وصارت سيدة أعمال ناجحة. ودعا الجماعي جميع الأشقاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى الوقوف لجانب اليمنيين لإنهاء سبب الحرب، ممثلاً في الانقلاب، وإعادة السلطة الشرعية للقيام بواجباتها تجاه الشعب اليمني.