«الشرعية» اليمنية تعلن شروطها بشأن مطار صنعاء وميناء الـحديدة
حدد وفد الشرعية اليمنية في مشاورات السويد، أمس، شروطه المتعلقة بإعادة فتح مطار صنعاء وتشغيل ميناء الحديدة.
وأشار الوفد إلى أن إعادة فتح مطار صنعاء لن يتم دون آلية واضحة، وإشراف من الحكومة.
وفي ما يتعلق بميناء الحديدة، أكد الوفد ضرورة إشراف الحكومة على الميناء، وذلك لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين.
من جانب آخر، قال وفد الشرعية، إن عدم تحقيق إنجاز في إجراءات بناء الثقة بمشاورات السويد مع ميليشيات الحوثي الإيرانية سيعقد الأزمة اليمنية.
وصرح عضو وفد الحكومة اليمنية ووزير الزراعة، عثمان مجلي: بـ«أن نجاح مشاورات السلام في السويد مرهون بالتزام الطرف الحوثي بتنفيذ ما تم بحثه في إجراءات بناء الثقة».
وأكد الوزير، أن خيار العملية العسكرية لايزال مطروحاً في حال رفض المتمردون الانسحاب من مدينة الحديدة.
وأضاف عثمان مجلي، رداً على سؤال حول العملية العسكرية في مدينة الحديدة «إذا لم يتجاوبوا، لدينا خيارات كثيرة ومنها الهجمة العسكرية».
من جهة أخرى، قال العضو في وفد الحكومة اليمنية لمحادثات السلام ومستشار الرئاسة اليمنية عبدالعزيز جباري، إن الحكومة حريصة على إعادة فتح مطار صنعاء، ولكن لابد من تحديد الجهة التي ستشرف عليه.
وكانت مشاورات السلام انطلقت في السويد، أول من أمس، وأعلن المبعوث الدولي مارتن غريفيث، خلال الجلسة الافتتاحية، اتفاقاً بين الوفدين، لتبادل الأسرى والمعتقلين.
وأمس، بحث غريفيت مع الوفد الحكومي لليوم الثاني على التوالي إجراءات بناء الثقة والملفات المحددة في جدول المشاورات.
وأجرى غريفيث، لقاءات منفصلة مع وفدي المباحثات اليمنية، ترتكز على بناء الثقة، وتشمل مناقشة ثلاثة ملفات رئيسة، وهي ملف الأسرى والمختطفين، وفتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية.