الولايات المتحدة تطالب بإدانة إيران في مجلس الأمن بشأن اليمن
قال دبلوماسيون، أول من أمس، إن الولايات المتحدة تريد من مجلس الأمن أن يدين إيران في مسودة قرار دولي، لدعم وقف إطلاق النار في الحديدة باليمن، لكن روسيا رفضت التحرك الأميركي.
ويناقش حالياً مجلس الأمن، المكون من 15 دولة، مشروع قرار طرحته بريطانيا لتأييد الاتفاق، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بتقديم مقترحات بشأن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات.
وكان غوتيريس قال أمام مجلس الأمن إن حطام صواريخ باليستية عدة أطلقها الحوثيون على السعودية يظهر أنها إيرانية على ما يبدو.
ويدين نص المسودة الأولي، الذي اطلعت عليه «رويترز»، «الإمداد من أي مصدر كان، بالأسلحة والمواد المرتبطة بها، بما ينتهك بنود حظر الأسلحة».
وبحسب دبلوماسيين ومسودة معدلة، تريد الولايات المتحدة إدانة إيران على وجه التحديد، لكن روسيا عارضت هذه الصياغة. وقال الدبلوماسيون إن واشنطن تهدف لتبني قرار الأسبوع المقبل.
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة أيضاً إن بعض الدول ترغب في أن يركز مشروع القرار بشأن اليمن على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، وفي حذف الجزء المتعلق بالأزمة الإنسانية في اليمن من المسودة.
وقال سفير الكويت لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، أول من أمس، إن الدول الأعضاء بمجلس الأمن لاتزال تعمل على مسودة القرار، وإن المسودة لم تعالج بعض المخاوف.
وللمرة الأولى منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية، وافق المتمردون على وقف القتال في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، والانسحاب من المدينة ومينائها، بالإضافة إلى دخول المساعدات إلى تعز (ثالث أكبر مدن اليمن) التي تحاصرها الميليشيات منذ سنوات، والإفراج عن آلاف المحتجزين.