كاميرت «ممتعض» من إعادة انتشار الميليشيات في الحديدة
قالت مصادر دبلوماسية إن رئيس فريق المراقبين الأمميين في لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق استوكهولم في الحديدة، باتريك كاميرت، أبلغ الجانب الحكومي اليمني «امتعاضه» مما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من عملية إحلال عناصر تابعة لها محل عناصر أخرى في ميناء الحديدة، أول من أمس، في خطوة أحادية غير متفق عليها، والادعاء بأنها قامت بعملية إعادة الانتشار.
ورحبت الأمم المتحدة، أمس، بأي إعادة انتشار لقوات الحوثي اليمنية في مدينة الحديدة الساحلية، لكنها قالت إنه يجب التحقق من ذلك بشكل مستقل، لضمان أن يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في استوكهولم.
وكانت مصادر قريبة من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أكدت أن كاميرت اعتبر ما قامت به الميليشيات عملية أحادية الجانب، وغير مقبولة.
وأضافت المصادر أن كاميرت «كان في ميناء الحديدة (صباح أول من أمس) للإشراف على انطلاق أول قافلة إغاثية محملة بالمساعدات الإنسانية، ومقرراً مغادرتها ميناء الحديدة إلى صنعاء عبر الممر الذي كان مقرراً فتحه عبر شارع صنعاء في منطقة كيلو16، إلا أن الميليشيات أعاقت فتح الطريق، وذلك بإطلاق النار على فرق نزع الألغام والجرافات التابعة للجيش».
وأشارت المصادر إلى أن رئيس فريق المراقبين الأممين فوجئ، عند وجوده في الميناء، بحشد ميليشيات الحوثي مئات العناصر التابعة لها بزي قوات خفر السواحل، وادعت قيامها بعملية إعادة الانتشار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news