هادي: نتفق مع واشنطن في مواجهة خطر الانقلابيين وإيران
قرقاش يطالب بوقف خروقات الحوثيين.. وغريفيث في صنعاء للضغط على الميليشيات
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أهمية قيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على ميليشيات الحوثي، لتطبيق التزاماتها بموجب اتفاق السويد، ووقف خروقاتها اليومية له، فيما بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، زيارة جديدة لصنعاء، أمس، للضغط على الحوثيين، وإلزامهم تطبيق الاتفاق.
وتفصيلاً، أكد قرقاش خلال لقائه مبعوث مملكة السويد إلى اليمن وليبيا، بيتر سيمينبي، ضرورة تطبيق بنود اتفاق السويد في ما يتعلّق بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة وموانئها وصليف وراس عيسى، كما أكد أهمية ضغط المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة على ميليشيات الحوثي، لتطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق ووقف خروقاتها اليومية له.
وشدّد قرقاش على أن العملية السياسية في اليمن مترابطة ومتصلة، ولا يمكن الانتقال إلى الخطوة التالية من هذه العملية دون التطبيق الكامل والواضح لاتفاق السويد.
وتقدّم قرقاش خلال اللقاء الذي جرى في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي، بالشكر والتقدير للجهود التي بذلتها السويد في التوصل إلى اتفاق استوكهولم، وتعزيز فرص الحل السياسي في اليمن، مؤكداً حرص دولة الإمارات على أن تقوم الموانئ اليمنية بدورها الكامل في الجوانب الإنسانية والتجارية، دون التدخل السلبي للميليشيات الحوثية في هذا الجانب.
من جانب آخر، بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، زيارة جديدة إلى صنعاء، أمس، للدفع قدماً باتجاه تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في السويد، حول هدنة مدينة الحديدة، والضغط على الحوثيين، وإلزامهم تطبيق الاتفاق، وتعد هذه ثاني زيارة معلنة له إلى صنعاء خلال يناير الجاري.
وأوضح مصدر في الأمم المتحدة أن غريفيث يزور صنعاء من أجل «العمل على التنفيذ السريع لاتفاق الحديدة»، من دون أن يحدّد مدة إقامة المسؤول الدولي في صنعاء، وما إذا كان ينوي زيارة الحديدة.
وكان موكب رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت، تعرض لإطلاق نار من ميليشيات الحوثي، الأسبوع الماضي، بعد تفقده الأضرار التي لحقت بمجمع إخوان ثابت، جراء قصف الميليشيات له، وعقب لقائه اللجنة الحكومية.
وجدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، موقف بلاده الداعم للسلام، والمتجسد في تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، الذي لم تلتزم به الميليشيات الانقلابية الحوثية، قائلاً إن ذلك يتطلب مزيداً من الضغوط من قبل المجتمع الدولي تجاه تلك الميليشيات وأجندتها.
وقال هادي، خلال استقباله أمس، قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، والوفد المرافق له، إن اليمن والولايات المتحدة تتفقان في الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية معاً، لمواجهة التحديات المتربصة باليمن والمنطقة والعالم، من خلال مواجهة خطر الميليشيات الانقلابية الحوثية وداعمها إيران، وقوى التطرف والإرهاب، لتطهير اليمن والمنطقة من شرورها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news