الميليشيات تبتز شركات الاتصالات
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، عن اتجاه شركة الاتصالات الدولية (إم تي إن) مغادرة اليمن، لتعرضها لابتزاز مالي من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، والتي تطالبها بدفع سبعة مليارات ريال مقابل فك الحظر عن أموالها في البنوك المحلية.
وقالت المصادر إن الشركة تدرس حالياً وبجدية مغادرة اليمن، مع استمرار فرض الميليشيات إتاوات مالية بشكل مجحف عليها، مشيرة إلى أن شركة «واي» هي الأخرى تقترب من إشهار إفلاسها وتسريح عمالها، بعد نهب المتمردين الحوثيين 17 مليار ريال من أرصدتها في البنوك.
يذكر أن ميليشيات الحوثي، تمارس نهباً منظماً لأموال الشركات والبنوك في مناطق سيطرتها، ما يهدد توسيع نطاق الأعمال التجارية، ويضطر الكثير من الشركات إلى مغادرة المناطق التي تعمل فيها، وهو ما يفاقم معاناة السكان.