التحالف يؤكد استعداده لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاقية السويد
أصدر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أمس، بياناً أكد فيه الالتزام الكامل باتفاق السويد.
وأبدت قوات التحالف العربي استعدادها لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وفقاً لاتفاقية استوكهولم. ودعا البيان الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، للضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات استوكهولم، وتحميلهم مسؤولية فشلها. كما حمل تحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاق السويد والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وطلب من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوط لإجبار الميليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية استوكهولم. وأشار بيان التحالف أنه خلال ستة أسابيع لم يتم تسجيل أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، وتشير كل المؤشرات إلى أن الميليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة. وتوصلت الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإيرانية، خلال محادثات في السويد، في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، التي تضم ميناء رئيساً تمر عبره غالبية المواد التجارية الموجهة إلى ملايين السكان. لكن المتمردين الحوثيين لايزالون يماطلون في تنفيذ بنود الاتفاق. وكان من المقرر أن تطبق بنود هذا الاتفاق، إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى، في الأسابيع الأولى من الشهر الماضي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بسبب تعنت الانقلابيين الحوثيين.