أكد قرب إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى والمعتقلين
غريفيث: تقدم في تنفيذ اتفاق استوكهولم.. وأدعو لإعادة الانتشار بالحديدة
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن هناك تقدماً ملموساً في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم بين الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً وميليشيات الحوثي، داعياً إلى البدء الفوري في تنفيذ إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة دون أي تأخير.
وقال غريفيث خلال إحاطة بمجلس الأمن الدولي، مساء أمس، عبر دائرة تلفزيونية من العاصمة الأردنية عمان، إن الطرفين اتفقا على إعادة الانتشار في ميناءي الصليف ورأس عيسى كخطوة أولى، يليها كخطوة ثانية تنفيذ إعادة الانتشار في ميناء الحديدة ومناطق حيوية من المدينة ذات صلة بالمنشآت الإنسانية، بما يسهل الوصول لمطاحن البحر الأحمر. وتابع بحسب تغريدات نشرها حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، أنه على الرغم من التأخير في الجداول الزمنية للاتفاق، فهناك التزام بالتنفيذ، وتحويل التعهدات إلى تقدم ملموس على الأرض.
وأشار إلى أن هناك حالة من الزخم حول اليمن، موضحاً أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ديسمبر 2018 يعد اختراقاً، ومثل تحولاً كبيراً، حيث أظهر للشعب اليمني أن هناك شيئاً يمكن تحقيقه بالفعل.
وأوضح غريفيث أن هناك مظاهر لزيادة النشاط المدني في الحديدة، وساكنو المدينة بدأوا في رؤية منفعة ملموسة لاتفاق استوكهولم.
وبحسب ما ذكر موقع الأمم المتحدة، فقد أكد غريفيث أيضاً أن الاتفاق على إعادة الانتشار في الحديدة مهم أيضاً للجهد الإنساني في اليمن.
وأكد المبعوث الأممي، أنه كما كانت النية دائماً بشأن اتفاق تبادل الأسرى، فإن هناك مساعي إلى اطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين من الجانبين، طبقاً لمبدأ «الكل مقابل الكل»، معلناً اقتراب إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين.
وأعرب غريفيث عن أمله في مواصلة دفع هذه الجهود من أجل لم شمل آلاف العائلات، ورفع المعاناة عن المعتقلين، موضحاً أن هناك التزاماً أيضاً بشأن إعلان التفاهمات حول تعز.
وأضاف أن بدء النقاش بشأن الترتيبات السياسية والأمنية سيكون خطوة كبيرة نحو الأمام، وسيكون دليلاً مهماً على جدية وضع نهاية لهذا النزاع، مؤكداً أن هناك مسؤولية كبيرة في البناء على الزخم الناتج عن مشاورات استوكهولم للمضي نحو إنهاء النزاع في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news