قوات الشرعية تتقدَّم في جبهات عدة بـ «تعز والبيضاء»
المقاومة اليمنية تسيطر على مناطق واسعة في حجور.. والجيش يحرر سلسلة جبال بصعدة
حققت المقاومة المحلية، في حجور بمحافظة حجة اليمنية، تقدماً كبيراً، وسيطرت على مواقع ومناطق استراتيجية عدة، وكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران قتلى وجرحى، بينهم قيادات بارزة، فيما واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في جبهات حرض بحجة، وذي ناعم في البيضاء، وحررت سلسلة جبال جشيران في صعدة، وتقدمت في جبهة الصفراء، كما واصلت تقدمها بغرب تعز.
وتفصيلاً، واصلت المقاومة المحلية، مسنودة بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية، في جبهة حجور بحجة، تقدمها، وسيطرت على مناطق، جديدة وسط تراجع وانهيار تحصينات ميليشيات الحوثي، وسيطرت على «جبلي القشبه والواسط»، وأحكمت السيطرة النارية على منطقة «قريات» بالعبيسة، ووصلت إلى أطراف منطقة المندلة الاستراتيجية.
وفي جنوب شرق العبيسة، تمكنت المقاومة من إفشال مسعى الحوثيين لفتح جبهة جديدة لمباغتة المقاومة في بني مسلم، وحاصرت المقاومة الميليشيات وطردتها من المنطقة ومحيطها.
وأوضحت مصادر ميدانية في حجور أن المقاومة تمكنت من السيطرة على جبال صمعر، والخيض، والشرفاني، وسط هروب عناصر الميليشيات، بعد معارك عنيفة خلفت أكثر من 35 قتيلاً في صفوف الحوثي، ولقي عدد من قيادات الميليشيات مصرعهم، بينهم القيادي الحوثي البارز عمار محمد علي منصر، المقرب من زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.
وقالت مصادر إن رجال القبائل انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم، حيث شنوا سلسلة هجمات متواصلة على مواقع الميليشيات الانقلابية في الجهة الشرقية لمديرية كشر، وتمكنوا من طردها من جبال الشرفاني، كما تمكنت المقاومة المحلية في عزلة بني ريبان بكشر من تحرير تبة وقمة القشبة الاستراتيجية بالكامل، بعد معركة عنيفة مع الميليشيات، استمرت ساعات، وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وأدت الهزيمة التي تلقتها الميليشيات في أكثر من جبهة بحجة، إلى قيام قيادات الحوثي من الصف الأول بالبحث عن تعويض لقتلاهم، وذهبوا إلى مديرية الجميمة لحشد مقاتلين، لكنهم فشلوا وتلقوا ضربة موجعة من القبائل فيها بعد رفضها التعاون معهم، وطالبتهم بإنهاء الحصار عن أبناء حجور.
وواصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها على مواقع الميليشيات في حجة، وتمكنت من تدمير تعزيزات حوثية في منطقتي قريات في بني الدريني، وحصن المنصورة، بينها عدد من الآليات العسكرية.
وفي سياق متصل، زار وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس، الخطوط الأمامية بمحافظة حجة، برفقة عدد من القيادات التنفيذية والعسكرية، ونقل إلى الضباط والأفراد إشادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالانتصارات التي حققوها خلال الأشهر الماضية في جبهات حرض وميدي وحيران ومثلث عاهم، وتوجيهاته بالتصدي للحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على أبناء قبائل حجور في مديرتي كشر وقارة.
وفي جبهة حرض، واصلت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف تقدمها نحو مناطق جديدة في المحور الشرقي باتجاه مديرية مستبأ، والمحور الجنوبي باتجاه مدينة حرض، وسط معارك عنيفة أسفرت عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات وجرح آخرين، وكان من بين القتلى القيادي الحوثي المدعو وضاح أحمد ناصر طويل.
وفي محافظة صعدة شمال البلاد، حررت قوات الجيش اليمني، أمس، سلسلة جبال جشيران الاستراتيجية والممتدة بطول 20 كلم من كتاف للبقع، بعد معارك ضارية خاضتها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
وواصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في جبهة الصفراء، بعد تمكنها من تحرير سلسلة جبال المقصوص القريبة من منطقة «بلاد الرزامات»، والتي تعد أحد أهم معاقل الميليشيات في صعدة بعد مران.
وذكرت مصادر ميدانية في صعدة أن الجيش تمكن من تدمير تحصينات وأنفاق للميليشيات، وغنم كمية من الأسلحة كانت مخزنة في أحد الكهوف بجبال المقصوص.
وكشفت مصادر محلية عن استخدام الميليشيات مدارس الفتيات لعقد اجتماعاتها، وتحويل المدارس في صعدة إلى متارس، وطالباتها إلى دروع بشرية.
وفي تعز، واصلت قوات المقاومة اليمنية المشتركة تقدمها باتجاه مدينة البرح التابعة لمديرية مقبنة، بعد شنها هجوماً مباغتاً على مواقع الميليشيات، بعد يوم من المعارك التي خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وفرار عناصرهم نحو الجبال المطلة على مصنع البرح للاسمنت.
وذكرت مصادر ميدانية في البرح أن القوات المشتركة بدأت بالتوغل نحو وادي رسيان، ومحيط جبل رسيان الاستراتيجي، وسط تراجع عناصر الميليشيات التي تكبدت قتلى وجرحى، جراء القصف المتواصل للقوات المشتركة تجاه مواقعهم في المناطق الفاصلة بين جبهتي مقبنة، ومثلث البرح من جهة المخاء.
وفي البيضاء، لقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم، وأصيب آخرون في عملية عسكرية للجيش اليمني بمنطقة المختبي بمديرية ذي ناعم، فيما تم إفشال هجوم للحوثيين على مواقع الجيش في أطراف مديرية ناطع، كما تمكنت قوات الجيش من صد هجوم شنته الميليشيات في جبهة الملاجم، استهدفت من خلاله استعادة جبل صوران الاستراتيجي، لكن محاولتها باءت بالفشل.
• هادي يطالب قوات الجيش بالتصدي للحصار الذي تفرضه الميليشيات على قبائل حجور.
• قوات الجيش اليمني تفشل هجمات للميليشيات الحوثية على مواقعها في ناطع والملاجم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news