الميليشيات تواصل التصعيد العسكري في الحديدة
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، تصعيدها العسكري في محافظة الحديدة، بعد مماطلتها في الالتزام بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار، وبدلاً من الالتزام بالجدول الزمني نشرت الميليشيات أسلحة ثقيلة ومنصات إطلاق صواريخ، وعتاداً عسكرياً في المناطق المجاورة والقريبة من مصنع السنابل المُطل مباشرة على ميناء الحديدة، وفقاً لمصادر محلية.
من جانبه، قال المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة التابعة للمقاومة، إن هناك احتمالية العودة إلى خيار الحسم العسكري لاستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن، وذلك بسبب استمرار الميليشيات في خرق الهدنة وعدم التزامها ببدء إعادة الانتشار، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية تحاول القفز على كل التزاماتها.
وأشار المركز إلى أنه مع كل اتفاق بشأن الحديدة برعاية الأمم المتحدة، تصعد الميليشيات قصفها على جميع المدن والمناطق السكنية، ومواقع القوات المشتركة على طول الساحل الغربي، ما يجعل هناك احتمالية لعودة العمليات العسكرية.
وكانت «رويترز» نقلت، عن مصادر منخرطة في مفاوضات السلام اليمنية، قولها إن تنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة توقف مجدداً على ما يبدو، رغم جهود الأمم المتحدة لإنقاذ الاتفاق الذي يمهد لإجراء مفاوضات أوسع لإنهاء الحرب في اليمن، وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي لم تلتزم بالجدول الزمني، الذي أُعلن الأسبوع الماضي، وكان من المقرر بموجبه بدء انسحاب عناصر الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى كمرحلة أولى.
في سياق متصل، زار فريق تابع للأمم المتحدة، أمس، مخازن مطاحن البحر الأحمر، في الحديدة، تحت حراسة قوات المقاومة، وذلك بعدما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أول من أمس، التمكن من الوصول إليها لأول مرة منذ سبتمبر الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news