أوصى بعدم إجراء أي مشاورات قبل تنفيذ اتفاق السويد
«النواب» اليمني يطالب الحكومة بالتأهب العسكري لـ «تحرير الحديدة»
أصدر مجلس النواب اليمني في ختام جلسة أعماله غير الاعتيادية، أمس، برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، بياناً أوصى فيه الحكومة بعدم إجراء أي مشاورات جديدة قبل تنفيذ اتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة، نظراً لعدم التزام الميليشيات الحوثية الإرهابية بتنفيذ الاتفاق، وطالب الحكومة بتحديد مهلة زمنية للميليشيات للانسحاب من الحديدة، وتسليمها للسلطات المحلية وفق الدستور والقانون، وإبقاء جميع القوات العسكرية في حالة تأهب لاستمرار العمل العسكري لتحرير الحديدة في حال انتهت المهلة ولم تنفذ الميليشيات الاتفاق، كما طالب الحكومة أيضاً بقطع أي شكل من أشكال العلاقات مع الدول الداعمة للميليشيات الحوثية الإرهابية، لما يشكله استمرار تلك العلاقات من ضرر بالغ على الشعب اليمني.
وأكد المجلس على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، كأساس وحيد لا يقبل التغيير، للحل السياسي في اليمن، ورفض أي محاولة لتغيير أو تعطيل هذه المرجعيات.
وعبّر المجلس عن الشكر والامتنان لدول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على تجاوبها مع دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي لإنقاذ اليمن والشعب اليمني من براثن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من قبل النظام الإيراني، وكذا عبّر المجلس عن الشكر والامتنان لدول التحالف على ما قدمته من مساعدات إغاثية وإنسانية سخية.
ودان المجلس اعتداءات الميليشيات الحوثية الإرهابية المتكررة على المملكة العربية السعودية الشقيقة، بما في ذلك قصف المدن باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، كما دان قيام الميليشيات الحوثية الإرهابية بتجنيد الأطفال، والزج بهم في جبهات القتال.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الشرعية لمواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية، وتطبيق العقوبات الرادعة على الأنظمة الداعمة لهذه الميليشيات، وفي مقدمتها النظام الإيراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news