وقفة احتجاجية في الجوف تنديداً بجرائم الميليشيات
نظّم أبناء محافظة الجوف اليمنية وقفة احتجاجية، أمس، للتنديد بجرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ضد المدنيين، وزراعة الألغام في الطرقات العامة، مستهدفة الأبرياء، والتي كان آخر أول من أمس، حيث استشهد طفلان وجُرح ثلاثة آخرون نتيجة انفجار لغم حوثي.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن الميليشيات تضرب بكل القوانين عرض الحائط، وتلغِّم حاضر ومستقبل المحافظة التي تنزف دماً كل يوم، جراء انفجار تلك الألغام بشكل يومي، وحصدها لأرواح الأبرياء من الأطفال والنساء.
وقال المتظاهرون في بيان: «نضع الجريمة البشعة التي حدثت (أول من أمس)، وسابقاتها من الجرائم أمام العالم أجمع، وكل المدافعين عن حقوق الإنسان، ومثل هذه الجرائم التي تحصد المدنيين الأبرياء بشكل شبه يومي لم يرف للعالم جفن، ولم نلمس أي تحرك لإيقافها».
ودعا البيان منظمات الأمم المتحدة، وجميع المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى إيقاف هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الانقلابية بحق أبناء المحافظة، مطالباً المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بزيارة المحافظة، والاطلاع على حجم الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين، والعمل على إيقافها، وإنقاذ أرواح الآلاف من المدنيين الذين تستهدفهم آلة القتل الحوثية.
وطالب المشاركون في الوقفة بسرعة محاكمة الخلايا الإرهابية التي ثبت تورطها في حوادث الألغام والعبوات الناسفة في الشوارع العامة، وراح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء في محافظة الجوف.