رئيس الوزراء اليمني: الميليشيات الحوثية لا تعرف إلا ثقافة الموت والتدمير
قال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، إن الميليشيات الإرهابية الحوثية لا تعرف إلا ثقافة الموت والتدمير، مؤكداً أن الحكومة لن تألو جهداً في تقديم كل سبل الدعم للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، وستظل تسنده بكل ما يلزم لانتزاع الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وأشاد عبدالملك، خلال لقائه في عدن، أمس، مدير المركز التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد الركن أمين العقيلي، ومدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» أسامة القصيبي، بالجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي يقدمها الأشقاء في المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام»، والدعم اللامحدود من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية.
وأكد أن مساندة المملكة العربية السعودية لليمن وشعبه، وقيادتها لتحالف دعم الشرعية، لإنقاذ اليمنيين من الانقلاب الحوثي الغاشم المدعوم من إيران، سيظل محفوراً في أنصع صفحات التاريخ العروبي، ومتجذراً في ذاكرة الشعب اليمني المتطلع للعيش الكريم في ظل دولة اتحادية مدنية عادلة.
وكرر رئيس الوزراء اليمني تعازيه ومواساته في استشهاد أفراد من فريق نزع الألغام أخيراً، وهم يؤدون واجبهم في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات القتل والموت الحوثية الانقلابية في المخا. واطلع عبدالملك على أنشطة البرنامج والتحديات التي يواجهها والدعم المطلوب لتجاوزها، وبما يمكنه من مضاعفة جهوده في ظل استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في زراعة آلاف الألغام في مختلف المناطق.
بدوره، تطرق مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن، إلى حجم الكميات المهولة من الألغام ومخلفات الحرب التي تمكن البرنامج الوطني والمشروع السعودي من انتزاعها، والتي زرعتها الميليشيات الانقلابية في الأراضي والطرق والشواطئ والمدارس والبيوت، في عدد من المدن والمحافظات، لافتاً إلى المخاطر والتحديات التي يتعرض لها العاملون في مشروع «مسام»، الذي يبلغ قوامه حالياً 32 فريق نزع وتطهير منتشرة في جميع المناطق الملوثة بالألغام ومخلفات الحرب.