«نصف الراتب».. حيلة الميليشيات لـ «حوثنة» الوظائف العامة
كشفت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، عن استخدام الميليشيات لحيلة «نصف الراتب» من أجل ابتزاز موظفي القطاع العام و«حوثنة» الوظائف العامة، وإحلال عناصرها في قطاعات الدولة، خصوصاً الإيرادية والسيادية.
وذكرت المصادر أن الميليشيات أصدرت تعميماً بشأن صرف نصف راتب شهر، على الرغم من توقف صرف الرواتب الشهرية بشكل منتظم منذ قرابة عامين، مشيرة إلى أن الميليشيات اشترطت هذه المرة وجود موظفي الدولة في مؤسساتهم لاستلام نصف الراتب.
وأضافت المصادر أن الميليشيات هددت بفصل كل موظف لا يوجد في مكان عمله وقت صرف «نصف الراتب»، تحت مسمى معالجة الاختلالات الوظيفية، مشيرة إلى أن الميليشيات تستهدف بهذا الإجراء فصل الموظفين الرافضين العمل ضمن سياساتها الطائفية.
وبحسب المصادر، فإن الميليشيات أقرت هذه الإجراءات أيضاً خلال صرف رواتب منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية، مؤكدة أن الميليشيات تهدف من هذا الإجراء إلى حشد مقاتلين والدفع بهم للانضمام إلى صفوفها لتعويض خسائرها البشرية المتواصلة.