الميليشيات تحاول تعويض خسائرها بالتجنيد الإجباري
أكدت مصادر محلية وأخرى قبلية في صنعاء، عودة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، إلى تجنيد الشباب إجبارياً، والزج بهم في جبهات القتال ضد قوات الشرعية، لتعويض خسائرها في محافظة الضالع.
وقالت المصادر إن الميليشيات أجبرت عشرات الأسر على إلحاق أبنائها بدورات طائفية، تمهيداً لتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال، لافتة إلى أن أسراً كثيرة اضطرت إلى ترحيل شبابها إلى القرى والعزل البعيدة خوفاً عليهم.
وأضافت أن الميليشيات تقوم باختطاف الباعة المتجولين والمتسولين، وتلحقهم بدورات عسكرية وطائفية، للزج بهم في جبهات القتال أيضاً، مشيرة إلى أن الميليشيات تعيش حالة من الانهيار جراء الخسائر البشرية المتوالية التي تتكبدها في جبهات عدة.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر في صعدة (المعقل الرئيس لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي)، إن الميليشيات طالبت عدداً من قبائل المحافظة بتجنيد الأطفال للقتال في صفوفها، وقام اثنان من قادة الميليشيات بإجبار قبائل بني حذيفة في مديرية مجز، بإلحاق أطفالها بدورات عسكرية وتثقيفية ذات طابع طائفي، لدى الميليشيات.