إسقاط طائرة مسيّرة أطلقها «الحوثيون» باتجاه أبها
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أمس، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه أبها.
وأوضح العقيد المالكي أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللامسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات، مضيفاً: «إننا نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
وكان التحالف قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، تمكن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية من اعتراض وإسقاط خمس طائرات بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مطار أبها الدولي، ومحافظة خميس مشيط.
ويوم الأربعاء الماضي، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أنه عند الساعة (02:21) صباحاً، سقط مقذوف معادٍ (حوثي) في صالة القدوم بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، وأوضح أن سقوط المقذوف أدى إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم ثلاث نساء (يمنية، هندية، سعودية)، وطفلان سعوديان، وتم نقل ثماني حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.
وبيّن العقيد المالكي أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ كروز، على حد زعمها، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضاً حصول هذه الميليشيات الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها (القرار 221 والقرار 2231)، وذلك بحسب بيان أصدره التحالف عقب الهجوم الإرهابي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news