أكدت أن الميليشيات تستهتر بالقوانين والأعراف الدولية

«الخارجية اليمنية»: هجوم مطار أبها يعكس نفوذ إيران على الحوثيين

حطام طائرة «مُسيّرة» أطلقتها ميليشيات الحوثي على السعودية. أرشيفية

أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، إدانتها بأشد العبارات، قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مجدداً باستهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، فجر أول من أمس، ما أسفر عن إصابة تسعة مدنيين، بينهم ثمانية سعوديين، وواحد يحمل الجنسية الهندية، مؤكدة أن هذا الاستهداف الإرهابي يعد دليلاً على استهتار الميليشيات الانقلابية بالقوانين والأعراف الدولية، ويعكس مدى تأثير النفوذ الإيراني في الميليشيات الحوثية، ويؤكد عدم جدية الحوثيين في السلام.

وقالت الوزارة في بيان، إن استمرار ميليشيات الحوثي في هذه العمليات الإرهابية، التي تتعمد من خلالها استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، يمثل انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والقوانين الدولية، لاسيما القانون الدولي الإنساني.

وجدّدت الوزارة دعوتها المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، إلى إدانة هذا الاستهداف، والاضطلاع بمسؤوليته من أجل إلزام الحوثيين بتنفيذ القرارات الدولية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أصدر بياناً أول من أمس، قال فيه إنه عند الساعة 12:35 دقيقة فجراً، وقع هجوم إرهابي من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، وأدى الهجوم الإرهابي إلى إصابة تسعة أشخاص من المدنيين، موضحاً أن الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية، باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة بدون طيار (مُسيّرة)، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب، وأشار إلى أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية، وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني في دعم الميليشيات الحوثية الإرهابية.

تويتر