«إعادة الانتشار» تجتمع في سفينة بسبب التعنت الحوثي
عقد رئيس اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل لوليسغارد، اجتماعاً، أمس، مع أعضاء وفدَي الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي بعد أشهر من التوقف والتعثر، وتم عقد الاجتماع على ظهر سفينة أممية بسبب تعنت الحوثيين الذين رفضوا مجدداً حضور الاجتماع الذي كان مقرراً في منطقة سيطرة القوات المشتركة، فضلاً عن إغلاق الميليشيات المنافذ بمدينة الحديدة لعرقلة المفاوضات.
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار على ظهر سفينة في عرض البحر، بعد إغلاق الميليشيات الحوثية مداخل مدينة الحديدة، وتقييد حركة رئيس اللجنة والبعثة الدولية، هو فشل ذريع للبعثة والمبعوث الأممي، ومؤشر إلى فشل اللجنة في تحقيق أي تقدم. واتهم وفد الحكومة الشرعية، برئاسة اللواء الركن صغير عزيز، ميليشيات الحوثي بتقييد حركة رئيس اللجنة، مايكل لوليسغارد، بعدما قامت الميليشيات بإغلاق كل المعابر داخل المدينة، مؤكداً أن ذلك يخالف الفقرة 10 من اتفاق استوكهولم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news