فرق «مسام» تنزع 2778 لغمـاً منذ بداية أكتوبر الجاري

أعلن مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، أسامة القصيبي، أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر الجاري 1708 ألغام وذخائر غير منفجرة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية الشهر وحتى يوم 11 منه 2778 لغماً، فيما تم ضبط أحد عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، أثناء زراعته عبوة ناسفة في الحديدة.

وقال القصيبي إن الفرق الميدانية التابعة لمشروع مسام نزعت، خلال الأسبوع الماضي، 1043 ذخيرة غير منفجرة، و134 عبوة ناسفة، وأضاف في بيان نشره مكتب «مسام» الإعلامي أن الفرق نزعت، خلال الأسبوع ذاته، 507 ألغام مضادة للدبابات، و24 لغماً مضاداً للأفراد.

وأوضح القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت، منذ انطلاق المشروع وحتى يوم 11 أكتوبر الجاري، 94 ألفاً و167 لغماً، تنوعت بين ألغام، وذخائر غير منفجرة، وعبوات ناسفة.

إلى ذلك، قامت ميليشيات الحوثي، خلال اليومين الماضيين، بزراعة عشرات الحقول من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة جنوب مدينة حيس، وشملت هذه العملية مناطق المدنيين في القرى والمزارع والطرق الفرعية، منها قرى منطقة عرفان وظمي وخط سقم وطرقات الدراجات النارية المتجهة إلى مدينة حيس والخطوط الفرعية المتجهة إلى مدينة الخوخة.

وأفادت مصادر بأن عناصر الميليشيات قامت بمنع المواطنين اليمنيين من العبور في بعض الخطوط المعهودة، وأجبرتهم على التحول إلى خطوط وعرة يصعب سلوكها، ثم قامت بزراعة الألغام ذات الأحجام والأشكال والألوان المختلفة.

وذكر «مسام» أن القوات اليمنية المشتركة نجحت في ضبط أحد عناصر الميليشيات الحوثية، خلال محاولته زرع عبوة ناسفة تستهدف حياة المسافرين جنوب محافظة الحديدة، وقال مصدر عسكري ميداني إنه جرى رصد خلية حوثية، كانت تحاول التسلل لزرع ألغام وعبوات ناسفة، تستهدف حياة المدنيين في الطريق الرابط بين مديريتي حيس والخوخة.

وأضاف أن القوات المشتركة تمكنت من القبض على أحد أفراد الخلية، أثناء محاولته زرع العبوة الناسفة.

وفي الضالع، قامت القوات اليمنية بنزع وإبطال كمية كبيرة من الألغام والعبوات المتفجرة شديدة الانفجار، زرعتها وخلفتها ميليشيات الحوثي في قعطبة وحجر.

وعثرت القوات على كمية كبيرة من الألغام والعبوات والمتفجرات، مزروعة وسط الأشجار والأحياء السكنية، وبجانب الطرقات في المناطق التي تم تحريرها.

وتمكنت القوات من نزع وإبطال كميات الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات، أثناء تمركزها وسيطرتها على المناطق، قبل أن يتم تحريرها من جانب القوات اليمنية.

القوات اليمنية تبطل مفعول كمية كبيرة من الألغام الحوثية في الضالع.