غريفيث: اتفاق الرياض خطوة مهمة لاستقرار اليمن
اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمس، ميليشيات الحوثي الانقلابية بعدم الرغبة في تنفيذ بنود اتفاق السويد الخاص بميناء ومدينة الحديدة، وملف الأسرى، وحصار مدينة تعز، وقال يضع «المزيد من التعقيدات في هذا الإطار».
جاء ذلك خلال استقبال هادي في الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي اعتبر أن اتفاق الرياض خطوة مهمة في تقوية أجهزة الدولة، وتحقيق أمن واستقرار المواطن، وتلبية احتياجاته. وأشاد هادي بجهود غريفيث «ومحاولاته الحثيثة نحو السلام، وكسر الجمود، وتحقيق ما يمكن في هذا الاتجاه، خصوصاً ما يتعلق باتفاق السويد».
وجدّد الرئيس اليمني، الحرص على«تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث، الذي يفضي في النهاية إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات»، بحسب تعبيره.
بدوره أشاد المبعوث الأممي بجهود الرئيس هادي الدائمة من أجل السلام في مختلف محطاته ومساراته، منوهاً بالتوقيع على اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.