اليمن: تسليم طهران مقر السفارة لميليشيات الحوثي يخرق القانون الدولي
طالبت بعثة اليمن، لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي بإدانة تسليم إيران مقر سفارة اليمن بطهران، والمباني التابعة لها وأموالها وممتلكاتها، إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقالت البعثة في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن، أمس، إن التصرف الإيراني يعدّ خرقاً لالتزامات طهران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقرار مجلس الأمن (2216)، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأضافت بعثة اليمن في الأمم المتحدة أن «الدفاع عن قواعد القانون الدولي مهمة جماعية يجب أن تضطلع بها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وما قام به نظام إيران يهدف إلى إحداث سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، ما يستدعي مواجهته من قبل مجلس الأمن، حفاظاً على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية».
ولقي تسليم إيران المقرات اليمنية لميليشيات الحوثية الإيرانية إدانات واسعة، حيث وصفت بأنها «خرق واضح للأعراف الدبلوماسية الدولية، ومبدأ حُرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية».
وكان رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، اعتبر أن «هذا الموقف الإيراني يُعدّ خرقاً واضحاً للأعراف الدبلوماسية الدولية، ومبدأ حُرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، وانتهاكاً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة القرار رقم (2216) لعام 2015».
وشدد السلمي على أن «اعتراف إيران رسمياً بميليشيات الحوثي الانقلابية، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع يُعدّ سلوكا عدائياً وانتهاكاً لسيادة اليمن».
وحمّل رئيس البرلمان العربي، إيران مسؤولية تبعات هذا الموقف، وما يُمثله من عرقلة مساعي الحل السياسي في اليمن، وتهديد للسلم والأمن لدول الجوار.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، قد أعرب عن إدانته واستنكاره تسليم النظام الإيراني مقر سفارة اليمن إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال أبوالغيط: «إن هذه الخطوة تعدّ خروجاً فاضحاً عن الأعراف الدبلوماسية، وانتهاكاً صريحاً لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة قرار (2216)».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news