تصفية قيادي حوثي بحقيبة متفجّرة في صراع داخلي بصنعاء
دخلت عمليات التصفيات البينية داخل أجنحة ميليشيات الحوثي الانقلابية مرحلة جديدة، وذلك بالكشف، أول من أمس، عن «هدايا قاتلة» لتخلص القيادات الحوثية من بعضها.
وكشفت مصادر خاصة عن مصرع قيادي بارز في ميليشيات الحوثي، إثر انفجار طرْد متفجر أرسل إليه في منزله بحي الصافية وسط العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي المدعو علي الشرفي لقي مصرعه في منزله عند قيامه بفتح طرد أرسل إليه كهدية، بحسب ما نقله موقع «نيوزيمن» الإخباري المحلي عن هذه المصادر.
وأوضحت أن الطرد عبارة عن حقيبة «ملازم» عنونت بـ«ملازم القسم الجهادي»، وانفجرت عند فتحه لها، ما أدى إلى مقتله وانفصال رأسه عن جسده.
وأكدت المصادر أن ما جرى يعد مؤشراً واضحاً إلى صراع الأجنحة ومسلسل التصفيات البينية داخل ميليشيات الحوثي، أو اختراقاً أمنياً كبيراً جعل أبرز المشرفين مكشوفين بالاسم ومكان الإقامة بعد سنوات من التخفي خلف الأسماء المستعارة.
يشار إلى أن الأشهر الماضية شهدت تفجر الصراع بين أجنحة الميليشيات الحوثية، ليطفو على السطح عبر موجة تصفيات بينية وصلت إلى دار زعيم الحوثيين بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرى تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء، وسبقه عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات، ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات.
وتزايدت بشكل لافت وتيرة الصراع بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي بدأت تأخذ أشكالاً جديدة ومتعددة، أبرزها التصفيات الجسدية والاعتقالات، وتدور أسبابها حول خلافات تقاسم الأموال المنهوبة والنفوذ في ما تبقى من مناطق سيطرتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news