الجيش السوري يدفع بتعزيزات بعد هجوم الفصائل
200 آلية عسكرية تركية دخلت إلى حلب وإدلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن 200 شاحنة وآلية عسكرية دخلت إلى محافظتي حلب وإدلب السوريتين منذ الصباح، في حين دفعت القوات الحكومية السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة على جبهات غرب مدينة حلب بعد تقدم فصائل المعارضة.
وتفصيلاً، وصف المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول الشاحنات والآليات العسكرية التركية إلى حلب وإدلب بأنها «أضخم تعزيزات تستقدمها القوات التركية إلى المنطقة».
وأشار إلى استمرار دخول الأرتال العسكرية التركية الضخمة إلى الأراضي السورية منذ صباح أمس.
وذكر أن معلومات تتردد عن احتمال إعلان أوتوستراد حلب - اللاذقية منطقة عسكرية من قبل القوات التركية، واصفاً الأمر بأنه «تصعيد تركي كبير مع الروس».
وكانت وكالة «الأناضول» التركية أفادت، في وقت سابق أمس، بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سورية.
وذكرت أن قافلة تعزيزات تضم دبابات وناقلات جند مدرعة وصلت الى قضاء ريحانلي المحاذي لمحافظة إدلب السورية بولاية هطاي جنوب تركيا.
وأضافت أن القافلة توجهت باتجاه الوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سورية.
يأتي هذا وسط استمرار تقدم القوات الحكومية السورية في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، الموالية لتركيا، في إدلب وحلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم روسيا، الأسبوع الماضي، بعدم الالتزام بالاتفاقات التي تهدف إلى إنهاء العنف في سورية، خصوصاً في إدلب.
وأضاف أن «صبر تركيا ينفد في ما يتعلق بقصف إدلب، وسنفعل ما نراه ضرورياً، إذا لم توقف روسيا الهجمات التي تشنها القوات الحكومية السورية على إدلب».
من جهتها، دفعت القوات الحكومية السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة على جبهات غرب مدينة حلب، بعد تقدم فصائل المعارضة.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية: «شنت جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية هجوماً هو الأعنف مساء السبت على نقاط الجيش السوري على محاور جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، بواسطة أربع سيارات مفخخة تمكن الجيش من تدميرها قبل وصولها إلى نقاط الجيش».
وأضاف «وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات غرب حلب، وقصف الجيش بسلاح المدفعية والصواريخ نقاط المجموعات المسلحة، وسقط عشرات القتلى والجرحى منهم».
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن قوات الجيش دمرت أربع سيارات ملغومة قبل أن تصل إلى أهدافها في هذه المنطقة. وأضافت أن قوات الجيش السوري تطلق صواريخ وقذائف مدفعية على مجموعات مسلحة عند جبهة جمعية الزهراء. وأشارت الوكالة الرسمية أيضاً إلى أن الجماعات المسلحة أطلقت صواريخ على مناطق سكنية في حلب.
من جانبه، كشف قائد عسكري في غرفة عمليات حلب وريفها التي تضم الفصائل التي تقاتل على جبهات حلب وريفها «عن تحقيقها تقدماً مهماً خلال الساعات الماضية وسيطرة مساء السبت على كتلة بيوت مهنا، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية السورية، كما تمت السيطرة أيضاً على نقطة جامع الرسول الأعظم ودوار المالية على محور جمعية الزهراء غرب حلب».
وأكد القائد العسكري «سقط أكثر من 100 قتيل وجريح من عناصر القوات الحكومية السورية والإيرانية، بينهم خمسة ضباط، ووصلتنا معلومات عن مقتل العميد محي الدين بركات قائد غرفة عمليات ريف حلب الغربي، ومقتل حسن زهرة أبوعلي المسؤول عن صواريخ الجولان في الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد».
وقال مصدر بالفصائل المسلحة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين المدعومين من تركيا هاجموا مواقع للحكومة على بعد 50 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي لحلب قرب مدينة الباب.
معلومات عن احتمال إعلان أوتوستراد حلب - اللاذقية منطقة عسكرية من قبل القوات التركية.
قافلة تعزيزات تركية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة وصلت إلى قضاء ريحانلي المحاذي لمحافظة إدلب السورية بولاية هطاي جنوب تركيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news