عمليات نوعية لمقاتلات التحالف في جبهات الجوف وصنعاء وصعدة
أعلن تحالف دعم الشرعية، في اليمن، عن سقوط إحدى طائراته الحربية بمنطقة العمليات، ضمن عمليات دعم وإسناد الجيش اليمني بمحافظة الجوف، في حين لقي أكثر من 40 حوثياً مصرعهم في غارات للتحالف في المحافظة ذاتها، التي شهدت عمليات عسكرية متواصلة للجيش اليمني، امتدت إلى جبهات نهم ومأرب وصعدة، فيما واصلت ميليشيات الحوثي خروقها للهدنة في الحديدة.
وفي التفاصيل، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن سقوط إحدى طائراته الحربية بمنطقة العمليات، ضمن عمليات دعم وإسناد الجيش اليمني بمحافظة الجوف.
وأوضح الناطق باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أن الطائرة، وهي من طراز تورنيدو ـ والتابعة للقوات الجوية السعودية ـ قد سقطت أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش اليمني.
وكانت ميليشيات الحوثي أقرت بمصرع 40 من عناصرها، أمس، في غارات للتحالف العربي بمديرية المصلوب غرب محافظة الجوف، أثناء تجمعهم في محيط حطام الطائرة، والتي كانت عبارة عن كمين محكم لعناصر وقيادات الحوثي.
من جهة أخرى، تواصلت المعارك في جبهات المحزمات ومجزر والغيل في محافظة الجوف، والتي استهدفتها مقاتلات التحالف، أمس، بسلسلة من الغارات النوعية، أدت إلى تدمير عربات وآليات عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للميليشيات، ومصرع وإصابة عدد من عناصرهم، وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة وقوع انفجارات عنيفة في مخازن أسلحة تابعة للميليشيات في جبهة حام بالمتون، جراء غارات للتحالف.
في الأثناء، أكدت مصادر في قوات الجيش اليمني مصرع وإصابة وأسر أكثر من 4000 من عناصر الحوثي، بينهم قيادات بارزة في معارك جبهات الجوف وصنعاء ومأرب.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة في جبهات الجوف، والتي تعد الأكبر منذ أربع سنوات، خصوصاً في جبهات يام والعقبة والمتون.
وكانت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف حققت، أخيراً، انتصارات كبيرة في جبهات جبال يام بصنعاء ومفرق الجوف ومديرية مجزر وجبال الخراشب، وجميعها مناطق تمت استعادتها من ميليشيات الحوثي بعد معارك خلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى في صفوفهم.
ووفقاً للمصادر، فإن الجيش اليمني تمكن من فرض سيطرته على جبال المقاطع المحاذية لجبال يام جنوب مديرية الغيل بالجوف، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف التي استهدفت مواقع الحوثي في المنطقة بسلسلة من الغارات، وأدت إلى تدمير آليات عسكرية كانت متمركزة في المنطقة.
من جانبه، أكد قائد عمليات المنطقة العسكرية السادسة، العميد الركن علي محسن الهدي، أن قوات الجيش، مسنودة برجال القبائل وتحالف دعم الشرعية، وجهت ضربات قوية وقاسية لميليشيات الحوثي في جبهات الجوف، وكبدتها خسائر كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى الميليشيات لم تتقدم شبراً واحداً في محافظة الجوف كما تدعي.
وفي صعدة، أكدت مصادر ميدانية تمكن مقاتلات التحالف من تدمير غرفة عمليات وقيادة وسيطرة في مديرية حيدان مسقط رأس عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيات، والواقعة جنوب غرب محافظة صعدة، مشيرة إلى مصرع من كانوا في غرفة العمليات من خبراء قيادة وسيطرة، بينهم أجانب من حزب الله اللبناني.
وأكدت مصادر ميدانية أن مقاتلات التحالف شنت غارات أخرى على مناطق متفرقة في مديريات رازح وسحار وساقين بصعدة، استهدفت مخزن أسلحة في رازح الحدودية مع السعودية، وتجمعاً للحوثيين في سحار، وأدت إلى مصرع وإصابة عدد من الحوثيين، كما قصفت عربات عسكرية للحوثيين في مديرية ساقين، كانت في طريقها إلى جبهات القتال.
وكانت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف، أفشلت محاولة تسلل والتفاف لعناصر الحوثي باتجاه مواقعها في جبال عار بمديرية الصفراء بصعدة، وفقاً للقيادي في قوات الجيش اليمني، العميد محمد الغنيمي، مشيراً في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تمكنت خلالها قوات الجيش من إفشال المحاولة، وتكبيد الحوثيين خسائر كبيرة.
وفي نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، أكدت مصادر عسكرية تمكن مقاتلات التحالف من تدمير آليات عسكرية ومخازن أسلحة للميليشيات في منطقة المدفون، وأخرى في قتب، بعد شنها أكثر من 12 غارة على مواقعهم في تلك المناطق، ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد من الحوثيين.
وفي الضالع وسط اليمن، أكدت مصادر ميدانية تمكن القوات اليمنية المشتركة والجنوبية من إفشال هجوم لميليشيات الحوثي، باتجاه مواقعها في جبهات هجار جنوبي منطقة العود، وأجبرت عناصر الحوثي على التراجع والفرار بعد تكبيدهم خسائر كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن المشتركة والجنوبية دمرت عدداً من آليات الميليشيات في جبهة باب غلق، بعد استهدافها بالمدفعية أثناء محاولتها إسناد عناصرها في جبهة هجار، التي فشلت في تحقيق أي تقدم فيها، وتكبدت خلالها خسائر كبيرة.
وفي جبهة الفاخر، تمكنت وحدة المدفعية التابعة للقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني من تدمير آلية عسكرية، تابعة للميليشيات الحوثية، تحمل على متنها تعزيزات (ذخائر وأسلحة) بقذيفة مباشرة.
وكانت الميليشيات استقدمت تعزيزات مسلحة إلى المنطقة، تركزت في تباب النبيجات غرب مدينة الفاخر المحررة، ما أتاح لمدفعية المشتركة استهدافها بدقة، محققة إصابات مباشرة أدت إلى تدمير عدد من الآليات التي تمركزت في تلك المنطقة.
وكانت مقاتلات التحالف شنت سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات، في محيط جبهات الضالع الشمالية والغربية، أدت إلى تدمير آليات عسكرية وتحصينات للحوثيين في تخوم جبهات بتار والجب والحشاء والفاخر.
وفي الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي تصعيدها وخروقها للهدنة، وقامت، أمس، بقصف مواقع للمشتركة والأحياء السكنية في مناطق 7 يوليو، وشارع التسعين في مدينة الحديدة، مستخدمة صواريخ الكاتيوشا وأسلحة رشاشة ومدفعية الهاون.
وذكرت مصادر محلية، في مدينة الحديدة، أن الميليشيات قصفت حي 7 يوليو بـ10 قذائف مدفعية، وأربعة صواريخ كاتيوشا، فيما استهدفت شارع التسعين بسبعة صواريخ كاتيوشا، كما قصفت بثلاثة صواريخ كاتيوشا مدينة الصالح السكنية.
في الأثناء، أكدت مصادر ميدانية في القوات المشتركة أن ميليشيات الحوثي صعدت، خلال اليومين الماضيين، استهدافها وخروقها للهدنة، وقامت بشن سلسلة من الهجمات على مواقع المشتركة في التحيتا والدريهمي وحيس، مشيرة إلى أن آخرة تلك الهجمات كانت فجر أمس السبت، والتي استهدفت منطقة الفازة بالتحيتا، وتم إفشالها من قبل المشتركة.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات قصفت، أيضاً، منطقة الجبلية بأكثر من 35 قذيفة وبالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، كما قصفت مناطق محيطة بمديرية الدريهمي بصواريخ الكاتيوشا، طالت قرى الزعفران والشرف ومحل الشيخ.
الميليشيات تغلق محال بيع الورود في صنعاء
أقدمت ميليشيات الحوثي على إغلاق عدد من محال بيع الورود في العاصمة صنعاء، لمنع إقامة احتفالات «الفلانتين»، للعام الرابع على التوالي، وقامت باختطاف عدد من الشباب.
ووفقاً لسكان محليين، فإن الميليشيات أغلقت، الجمعة، محال بيع الورود والهدايا في العاصمة، وقامت باختطاف ملاكها واقتيادهم إلى جهة مجهولة، على خلفية بيعهم وروداً حمراء للاحتفال بعيد الحب، والذي يصادف يوم الرابع عشر من شهر فبراير كل عام.
وكانت شوارع العاصمة شهدت انتشاراً كثيفاً لعناصر الحوثي المسلحة، في الأماكن العامة وبعض الأسواق التجارية، بهدف منع الشباب من الاحتفال بهذه المناسبة. صنعاء - الإمارات اليوم
مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل مشروعاته في الخوخة بالحديدة
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع المياه والإصحاح البيئي، للمحافظة على حياة الأسر بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وجرى، خلال الفترة من 31 يناير إلى 6 فبراير الجاري، ضخ 287 ألف لتر من المياه الصحية للخزانات، وضخ 318 ألف لتر من مياه الاستخدام للخزانات، ورفع المخلفات والنفايات ورميها في مكب النفايات، وشفط مياه الصرف الصحي والصيانة المستمرة للحمامات الطارئة، والصيانة الدورية لخزانات المياه في مخيمي بني جابر والجشة، فضلاً عن تنفيذ حملة الرش بالمبيدات الحشرية لمكافحة الملاريا.
يأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الإغاثية، التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق. الحديدة - واس
- ميليشيات الحوثي واصلت خروقها للهدنة في الحديدة.. وقصفت مواقع للقوات اليمنية المشتركة والأحياء السكنية في مناطق 7 يوليو وشارع التسعين.
- الجيش اليمني يؤكد مصرع وإصابة وأسر أكثر من 4000 من عناصر الحوثي.. بينهم قيادات بارزة في معارك جبهات الجوف وصنعاء ومأرب.