الحكومة اليمنية تؤكد حرصها على تحقيق السلام
أكدت الحكومة اليمنية الشرعية حرصها الدائم على تحقيق السلام العادل والمستدام، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216 لعام 2015.
وجددت الحكومة اليمنية تأكيدها أن عقد أي مشاورات قادمة مرتبط بشكل أساسي بتحقيق تقدم واقعي وحقيقي في تنفيذ اتفاق استوكهولم، بالإضافة إلى إدراك حقيقة نجاح هذه المشاورات من عدمها، وأوضحت في بيان، أمام مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، أن استهتار الميليشيات الحوثية وتهربها من تنفيذ اتفاق استوكهولم حوّل الاتفاق إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين.
وأضافت: «من المؤسف أن نرى، بعد مرور أكثر من عام على ذلك الاتفاق، أنه لم يفضِ إلى شيء، بل تحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين، بسبب استهتار الميليشيات وتهربها من تنفيذ التزاماتها ومحاولة إحكام سيطرتها على مدينة وموانئ الحديدة».
وتابع بيان الحكومة أن ما تقوم به الميليشيات في الجوف ومأرب ونهم، واستهدافها للمدن الآهلة بالسكان ومخيمات النازحين والمستشفيات، والذي راح ضحيته عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، يعد تصعيداً خطيراً يؤكد نية الميليشيات إجهاض جهود السلام وإطالة أمد الحرب.
وثمّنت الحكومة اليمنية جهود المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة، بالتوصل إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الأسرى وفقاً لاتفاق استوكهولم.