استعدادات من طرفَيْ استوكهولم لإطلاق الأسرى
أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية عضو الوفد المفاوض في ملف الأسرى والمعتقلين، ماجد فضائل، أن الحكومة حريصة على إطلاق كل الأسرى، والمحتجزين منذ بدء الأزمة، رغم تنعت ميليشيات الحوثي في تنفيذ التزاماتها بهذا الملف الإنساني، فيما أبدت ميليشيات الحوثي، أمس، استعدادها للبدء في عمليات التبادل.
وقال فضائل، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، إن الحكومة اليمنية رحبت وترحب بأي دعوات هادفة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين، كونه أحد المطالب الرئيسة التي سعت إليها باستمرار لأن هذه الخطوة إنسانية بحتة، مشيراً إلى أن الحكومة مستعدة لتبادل وإطلاق سراح الأسرى والمختطفين «الكل مقابل الكل»، وفقاً لاتفاق استوكهولهم، الذي أبرم قبل أكثر من عام، رغم عدم جدية الحوثيين، واختلاقهم الأعذار، وتهربهم المستمر من تنفيذ الالتزامات والاتفاقات التي جرت برعاية أممية.
من جانبه، أبدى القيادي الحوثي وعضو ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» للميليشيات، رئيس ما يسمى «اللجنة الثورية العليا»، محمد علي الحوثي، استعداد جماعته للبدء في عملية تبادل الأسرى، تحت إشراف الأمم المتحدة التي دعت إلى سرعة إطلاقهم، تفادياً لانتشار فيروس «كورونا».
وقال محمد علي الحوثي، في تغريدة عبر «تويتر»: «نحن حاضرون للبدء في تبادل الأسرى، اعتباراً من الجمعة أو السبت 3 أو 4 أبريل، على كل ما تم الاتفاق عليه في الأردن برعاية أممية».