الميليشيات تستغل أزمة «كورونا» للتربح
كشفت وثيقة من وزارة الاتصالات في حكومة ميليشيات الحوثي، غير المعترف بها دولياً، أن الميليشيات فرضت مبلغ نصف مليار ريال على خمس شركات اتصالات، تحت ذريعة دعم مكافحة فيروس كورونا، كمرحلة أولى.
وأوضحت الوثيقة مخاطبة الميليشيات كلاً من: «المؤسسة العامة للاتصالات ـ تيليمن ـ يمن موبايل ـ سبأ فون ـ أم تي إن» بدفع 100 مليون ريال عن كل شركة لدعم جهود مكافحة كورونا.
وتستخدم ميليشيات الحوثي ذريعة مواجهة الأمراض والأوبئة المنتشرة في اليمن، منذ اندلاع الحرب جراء الانقلاب الحوثي، كرافد أساسي لدعم خزائن قياداتها المالية، عبر إجبار التجار والشركات والأفراد على دفع إتاوات مالية بذرائع مختلفة.
إلى ذلك، تسلم مكتب الصحة بوادي وصحراء حضرموت ست سيارات إسعاف رباعية الدفع، وعدداً من التجهيزات الطبية والأدوية والمعقمات وأدوات الحماية لمراكز العزل العلاجية من منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود الرامية لمواجهة جائحة كورونا بالمحافظة، بعد تسجيل حالة إصابة مؤكدة في الشحر.
وفي مدن الساحل الغربي المحررة، بدأت فرق ميدانية عمليات رش وتعقيم واسعة للمؤسسات والأماكن العامة في إطار الخطوات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وذكر مدير مديرية المخاء، عبدالرحيم الفتيح، أن الحملة تستهدف الأماكن العامة، وأماكن التجمعات البشرية والمؤسسات والمرافق الصحية ترافقها حملة نظافة عامة.