1432 خرقاً حوثياً لمبادرة وقف إطلاق النار
انتصارات نوعية للجيش اليمني و«المشتركة» في 4 جبهات بالبيضاء
حققت قوات الجيش اليمني والقوات المشتركة مسنودة بالمقاومة المحلية في محافظة البيضاء انتصارات نوعية في أربع جبهات، في حين حذرت وزارة الدفاع اليمنية من استمرار خرق مبادرة وقف إطلاق النار، حيث ارتكبت الميليشيات 1432 خرقاً، مؤكدة حقها في الرد والدفاع عن النفس من تلك الهجمات.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش والمقاومة في البيضاء من التقدم والسيطرة على عدد من المواقع والقرى في جبهة الحازمية بمديرية الصومعة، بعد تنفيذها عملية عسكرية نوعية تهدف لتطويق مدينة البيضاء من الشمال الشرقي وقطع طريق البيضاء – ذمار، وفقاً لمصادر عسكرية في محور البيضاء، مؤكدة لـ«الإمارات اليوم»، تقدم الجيش والمقاومة انطلاقاً من جبل الصفراء والعقلة وذي مضاحي والمسابغ باتجاه منطقتي آل سعيد وعزلة آل عبيد، وسط تراجع الميليشيات.
كما أكدت تقدم الجيش والمقاومة وتمكنهما من تحرير مواقع استراتيجية بميمنة الجبهة، بينها ذي حمار، وذي ظالم، والمسابغ، والمدلوك، وذي مضاحي، وشوكان، وفي قلب الجبهة تمكنت من تحرير عرقوب العقلة، وحصار عدد من التباب في المنطقة.
وفي جبهة الوهبية على تخوم مأرب استهدفت قوات الجيش والمقاومة مواقع الميليشيات في مناطق اليسبل، والحمة، وشبكة حوران بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة.
وشنّت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة المحلية هجوماً على مواقع الميليشيات في ميسرة جبهة فضحة بمديرية الملاجم، رداً على قصف حوثي باتجاه مواقعها في المنطقة.
وفي جبهة مكيراس، تمكنت القوات المشتركة والجنوبية من السيطرة على قرية امزون وتحرير مواقع طفة آل منصور وجبل الحنانة وموقع الاريل الاستراتيجي في جبل الشبكة بمنطقة آل عمار، كما تمكنت من السيطرة على عزلة آل جعيملان وسط فرار جماعي لمسلحي الميليشيات.
وفي نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، أكدت مصادر ميدانية، تمكن قوات الجيش من كسر هجوم عنيف للميليشيات على مواقعها في جبهة محيط جبل صلب، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والارواح، في إطار خروق الميليشيات لوقف إطلاق النار وهدنة مواجهة جائحة «كورونا».
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات حشدت أخيراً مقاتليها من بني حشيش وهمدان بصنعاء ومناطق عدة في محافظات المحويت وذمار وعمران، ودفعت بهم الى نهم لبدء عملية عسكرية جديدة ضد قوات الجيش، التي أفشلت أول محاولة حوثية وكبدتها العديد من القتلى، معظهم من صغار السن المغرر بهم.
في الأثناء، واصلت قوات الجيش تقدمها في جبهات غرب مأرب باتجاه ريف العاصمة من جهة خولان الطيال، وصدت أمس هجوماً حوثياً على الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب في منطقة أم أرقاع المشتركة بين المحافظتين، والتي سيطرت عليها قوات الجيش أخيراً.
وفي صرواح، أكدت مصادر ميدانية اندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين في مقربة من سوق صرواح، بعد محاولة الميليشيات التقدم باتجاه مواقع الجيش والقبائل في المنطقة، مستغلة وقف إطلاق النار من قبل التحالف.
كما أقدمت الميليشيات على قصف مخيم للنازحين في منطقة الجداعان بصرواح بالكاتيوشا، ما تسبب في وقوع إصابات وحرق عدد من الخيم وتدمير خزانات المياه.
في الأثناء، أكدت مصادر عسكرية في قوات الجيش اليمني أن الميليشيات ارتكبت 1432 خرقاً للهدنة منذ قرار وقف إطلاق النار من قبل التحالف في 8 أبريل الماضي، بعد تسجيل 193 خرقاً حوثياً للمبادرة منذ مساء الاثنين وحتى صباح أمس، مع اقتراب أسبوعها الثاني من الانقضاء دون التزام الميليشيات بها.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية، ميليشيات الحوثي بتفويت فرصة وقف إطلاق النار المعلنة من قبل التحالف والحكومة اليمنية لمواجهة جائحة كورونا، وواصلت خروقها واعتداءاتها على مواقع الجيش في عدد من الجبهات رغم التزام الجيش من جانب واحد، مشيرة في تقريرها المقدم للحكومة أول من أمس، إلى أن الميليشيات دفعت بتعزيزات كبيرة من عناصرها وآلياتها القتالية إلى جبهات صرواح، وجبهة نهم، وكذلك إلى جبهات شمال غرب مثلث عاهم، بمحافظة حجة، مستغلة مبادرة وقف إطلاق النار.
وأكدت الوزارة حق الجيش والقبائل الدفاع عن أنفسهم في مختلف الجبهات، ويكبدون الميليشيات، التي تشن هجمات انتحارية، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في مختلف الجبهات.
وكانت الميليشيات شيعت أمس 10 من قياداتها البارزين ممن سقطوا في مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة في عدد من الجبهات، بينهم النقيب أحمد عبدالله يحيى صباح، والنقيب حمير محسن العذري، والملازم إبراهيم عبدالله الغرباني، والملازم حمود عبده عبدالله صباح، والقيادي الحوثي نجيب أحمد الغيلي.
وفي الجوف، صدت قوات الجيش هجوماً حوثياً باتجاه مواقعها شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة، وتمكنت من تدمير آلية عسكرية، وقتلت وأصابت عدداً من العناصر المهاجمة.
وفي صعدة، أفشلت قوات الجيش محاولة تحريك قطع عسكرية حوثية في جبهة الصفراء وقامت باستهدافها في محيط سوق ثابت أثناء توجهها الى مناطق التماس، فيما استهدفت قوات الجيش تعزيزات حوثية بين مديريتي الظاهر وحيدان.
وفي الضالع، استهدفت القوات المشتركة والجنوبية رتلاً عسكرياً حوثياً في منطقة حمام النبيجة بمديرية قعطبة، ودمرت ثلاث آليات وجرافة كانت تستخدمها الميليشيات في شق طريق واستحداث موقع في المنطقة.
وفي الحديدة، واصلت الميليشيات خروقها للهدنة وقصفت مواقع المشتركة والأحياء السكنية في حارة الضبياني وكلية الهندسة بمدينة الحديدة، كما قصفت قرية الدحفش بأطراف مدينة الدريهمي.
وكانت القوات المشتركة تمكنت، أمس، من إسقاط طائرة مسيرة حوثية كانت تقوم بعمليات تصوير فوق مواقع المشتركة بالدريهمي.
وجددت الميليشيات قصفها لقرى وأحياء مديرية التحيتا تركزت على منطقتي الجبلية والفازة، مستخدمة الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون الثقيل.
الميليشيات شيّعت أمس 10 من قياداتها البارزين ممّن سقطوا في مواجهات مع الجيش و«المشتركة» في عدد من الجبهات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news