الجيش اليمني والمقاومة يتجهان إلى تحرير منطقة قانية بالبيضاء
اقتربت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة المحلية من تحرير منطقة قانية بمحافظة البيضاء مع استكمال تطهير منطقة «اليسبل» بالكامل من ميليشيات الحوثي، فيما تواصلت العمليات العسكرية من قبل الميليشيات في جبهات الجوف ومأرب، واستمرار خروقاتها للهدنة في الساحل الغربي لليمن.
وتفصيلاً، أكدت مصادر عسكرية في البيضاء اقتراب تحرير كامل منطقة قانية من ميليشيات الحوثي، بعد تطهير قوات الجيش والمقاومة المحلية البيضاء منطقة اليسبل بالكامل من الميليشيات.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة شنت هجوماً معاكساً على الميليشيات في قانية وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وتمكنت من تأمين مواقع عدة في حوران، كما تمكنت من تدمير آليات عسكرية حوثية وقصفت تعزيزات للميليشيات في محيط معسكر 126 مشاة بالسوادية.
وفي مأرب، أكدت مصادر ميدانية تمكن قوات الجيش اليمني والقبائل من إفشال هجمات حوثية في جبهة مديرية مجزر، وجبهة حيد الأشقري في مديرية صرواح غرب المحافظة وكبدتها خسائر كبيرة.
وأكدت مصادر قبلية قيام عضو مجلس النواب وقائد المقاومة المحلية في صنعاء منصور الحنق بحشد آلاف المقاتلين من أبناء قبائل طوق العاصمة لمساندة قوات الجيش اليمني في القتال ضد الحوثيين، مشيرة إلى أن المقاتلين وصلوا خلال اليومين الماضيين محافظة مأرب للمشاركة في العمليات المقبلة ضد الميليشيات في جبهات مأرب ومحيط العاصمة.
وفي الجوف، تمكنت قوات الجيش من إفشال محاولات هجومية شنتها ميليشيات الحوثي باتجاه منطقة الجدافر، وبالقرب من معسكر اللبنات، شرقي مدينة الحزم لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الحوثي وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم.
وتوفي مدني يُدعى صالح عبدالله دباش بانفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات الحوثية، بالمركبة التي كان يستقلها على الطريق الصحراوي الذي يربط محافظتي مأرب والجوف.
وتقوم ميليشيات الحوثي بزارعة الألغام في الطرقات العامة والمناطق السكنية والصحاري اليمنية بشكل كثيف وعشوائي بغية إيقاع أكبر قدر من الضحايا.
وفي صعدة، تجدّدت المواجهات، أمس، بين الجيش والميليشيات في جبهة البقع على خلفية قيام عناصر الحوثي بمحاولات تسلل إلى مواقع الجيش في المنطقة تصدت لها قوات الجيش، وأجبرت الميليشيات على التراجع نحو مواقعها السابقة.
وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، واصلت ميليشيات الحوثي قصفها واستهدافها لمواقع القوات اليمنية المشتركة والأحياء السكنية في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من مواقع تمركزها في مثلث العدين وقرية الشعب بشرق المديرية.
وأفادت مصادر في القوات المشتركة بأن الميليشيات قصفت الأحياء السكنية في مديرية حيس بقذائف مدفعية الهاون عيار 82 وعيار 120 وبقذائف مدفعية الهاوزر بشكل عنيف وهستيري، كما قصفت أحياء سكنية في مديرية الدريهمي بقذائف الهاون وقذائف آر بي جي، كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 والأسلحة القناصة وبسلاح معدل البيكا بشكل هستيري.
واستهدفت الميليشيات مواقع وقرى في مناطق الطور والجبلية والفازة في مديرية التحيتا، وقصفت حي كلية الهندسة وحي 7 يوليو وشارع الخمسين في مدينة الحديدة، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل والمزارع في تلك المناطق.
وفي تعز، واصلت الميليشيات ارتكاب جرائمها البشعة بعد استهدافها منطقة الربيعي بمديرية التعزية بعدد من صواريخ الكاتيوشا سقط أحدها على منزل، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاث أخريات أثناء استعدادهن للإفطار مساء أول من أمس.
وارتكبت الميليشيات جريمة أخرى في ذمار بعد اقتحام عناصرها لمسجد في قرية «مكعد» في منطقة السمل بمديرية عتمة، وقامت بقتل أحد المصلين ويُدعى جابر رفعان داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة أول من أمس.
مقتل امرأة وإصابة 3 في سقوط صاروخ «حوثي» على منزل بتعز أثناء الإفطار.
الجيش اليمني يتصدّى لهجمات حوثية في الجوف ومأرب ويدمر تعزيزات للميليشيات.