إصابة 3 نساء بسقوط مقذوف «حوثي» على جازان السعودية
أعلنت المملكة العربية السعودية سقوط مقذوف عسكري، أطلقته الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، نتج عنه تضرر منزل وإصابة ثلاث نساء. ومن جانب آخر، شهدت جبهات محيط العاصمة اليمنية صنعاء عمليات عسكرية بين الجيش اليمني والميليشيات، وأكدت مصادر عسكرية تمركز قوات كبيرة من الجيش اليمني مدعومة بالقبائل في مناطق عدة، على مشارف مدينة الحزم عاصمة الجوف، استعداداً لدخول المدينة وتحريرها من ميليشيات الحوثي، فيما واصلت الميليشيات خروقاتها للهدنة في الساحل الغربي.
وتفصيلاً، صرح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان في المملكة العربية السعودية، العقيد محمد بن يحيى الغامدي، بأن «مركز التحكم والتوجيه بإدارة الدفاع المدني تلقى بلاغاً بسقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، ما نتج عنه سقوط شظايا من المقذوف وتضرر منزل وإصابة ثلاث نساء بإصابات خفيفة، وتم نقلهن للمستشفى وحالتهن الصحية مستقرة، وتمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات».
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية نجاة وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة للقوات اليمنية، الفريق الركن صغير بن عزيز، من هجوم صاروخي استهدف معسكر صحن الجن في مأرب، أثناء وجود القيادات العسكرية اليمنية.
ويضم معسكر «صحن الجن» مقر وزارة الدفاع شرق مدينة مأرب، والاستهداف جاء أثناء اجتماع للقيادات العسكرية اليمنية مساء أول من أمس، وأودى الهجوم بحیاة سبعة أفراد من حراس قیادة الجیش، بینھم «النقیب فھد صغیر بن عزیز»، نجل رئیس الأركان اليمني، والملازم عبدالقوي علي حمود بن عزيز، والملازم صخر أمين صادق كزمة، والملازم عمر العري، والجنود: عتيق العيدي، صدام العيدي، وبشير القدمي.
وكانت مدفعية الجيش اليمني دكت مواقع للميليشيات الحوثية في محيط مركز مديرية صرواح غرب مأرب، مخلفة خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين وآلياتهم العسكرية.
وفي الجوف، أكدت مصادر عسكرية تمركز قوات كبيرة من الجيش اليمني مدعومة بالقبائل في مناطق عدة، على مشارف مدينة الحزم عاصمة المحافظة، استعداداً لدخول المدينة وتحريرها من ميليشيات الحوثي، لافتة إلى أن الانتصارات الأخيرة في جبهات شرق الحزم عززت موقف الجيش، إلى جانب وصول تعزيزات إلى المنطقة العسكرية السادسة لتعزيز العمليات العسكرية في المحافظة.
وفي صنعاء، أقدمت ميليشيات الحوثي على اختطاف عدد من الأهالي، بينهم نساء من منطقة الصباحة غرب العاصمة بتهمة «التجسس ورصد مواقع لعناصرهم أثناء تنزههم قرب معسكر الصباحة، الذي تسيطر عليه عناصر الحوثي، خلال إجازة عيد الفطر».
وفي البيضاء، شهدت جبهة «ثرة» في مديرية مكيراس على تخوم محافظة أبين، مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة والميليشيات، على خلفية قيام الحوثيين بقصف مواقع للمشتركة في المنطقة بقذائف الهاون، ما دفع الأخيرة إلى الرد على مصادر النيران قبل أن تتوسع العملية إلى مواجهات شاملة بين الجانبين.
وواصلت ميليشيات الحوثي إرسال تعزيزات مسلحة إلى محيط مديرية ردمان بالبيضاء، على خلفية التصعيد مع قبائل «آل عواض»، التي أعلنت النكف القبلي والنفير في مواجهة الميليشيات على خلفية مقتل «جهاد الأصبحي»، كما نشرت آليات عسكرية ثقيلة في مناطق مختلفة.
وعملت الميليشيات، خلال الساعات الماضية، على استحداث مواقع متقدمة شمال مديرية السوادية على مشارف مديرية ردمان، تزامناً مع استمرار وصول تعزيزاتها المسلحة إلى المنطقة.
وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، واصلت الميليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة الأممية، وقامت أمس باستهداف مناطق سكنية في مدينة التحيتا جنوب المحافظة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.
في الأثناء، تمكنت القوات المشتركة من إخماد نيران حوثية في مدينة الحديدة، كانت تستهدف مواقع للقوات المشتركة والمناطق السكنية شرق مدينة الصالح ودمرتها، فيما واصلت الميليشيات استهداف مجمع إخوان ثابت الصناعي بمدينة الحديدة، مستخدمة الأسلحة الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5، وألحقت أضراراً مادية بمباني الشركة.
ميليشيات الحوثي تواصل إرسال التعزيزات المسلحة إلى محيط مديرية ردمان بالبيضاء.