تدمير تعزيزات عسكرية للميليشيات في 3 محافظات يمنية
التحالف يدمّر صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه نجران
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة صعدة باتجاه مدينة نجران في المملكة العربية السعودية، فيما دمرت مقاتلات التحالف، أمس، مخازن أسلحة وتعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في محافظات حجة وصعدة وصنعاء، وتجددت المواجهات بين الجيش اليمني والقبائل من جهة، والميليشيات الحوثية من جهة أخرى بجبهة الصومعة في البيضاء، مع تصاعد الخروق الحوثية للهدنة الأممية في الساحل الغربي.
وتفصيلاً، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأنه امتداداً لمحاولات تنفيذ العمليات الإرهابية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية، باستهداف المدنيين الأبرياء بمدينة نجران بعدد من الطائرات بدون طيار، في 27 مايو الماضي، والعملية الإرهابية لاستهداف المدنيين الأبرياء بمدينة خميس مشيط بطائرتين بدون طيار في الأول من يونيو الجاري، فقد تمكنت القوات المشتركة، صباح أمس، من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية من محافظة صعدة باتجاه مدينة نجران، في محاولة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء، وقد نتج عن ذلك إصابة بعض المدنيين بإصابات طفيفة نتيجة سقوط شظايا الصاروخ الباليستي.
وأوضح العقيد المالكي أن مجموع الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه المملكة، والتي تم اعتراضها، بلغ 312 صاروخاً، وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات، لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات العبثية والهمجية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جانب آخر، دمرت مقاتلات التحالف مخزن أسلحة وآليات عسكرية في معسكر مستحدث لميليشيات الحوثي، في منطقة الخانق بمديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، كما دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات عسكرية للميليشيات في الطريق الرابط بين مديريتي عبس وحيران في محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وذكر موقع الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف العربي ألحقت خسائر كبيرة بميليشيات الحوثي في محافظة حجة، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت مخزن أسلحة وآليات عسكرية أخرى في مديريات مستبأ وحيران وعبس، ما أدى إلى تدمير عتاد عسكري وسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحوثي.
واستهدفت مقاتلات التحالف مواقع للحوثيين بمديرية رازح في محافظة صعدة الحدودية، بعد رصدها من قبل وحدات الاستطلاع في قوات الجيش اليمني المرابطة في المديرية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية يمنية قيام ميليشيات الحوثي بعمليات حشد واسعة لمقاتلين، بينهم أطفال وطلاب، في مناطق سيطرتها، مستغلة توقف العملية التعليمية وإلغاء الامتحانات في الشهادة الثانوية نتيجة انتشار فيروس «كورونا».
وأوضحت المصادر أن الميليشيات تدفع بأطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة إلى جبهات القتال بشكل كبير، خصوصاً في الآونة الأخيرة، لتعويض خسائرها التي منيت بها على يد الجيش ومقاتلات التحالف في جبهات محيط العاصمة صنعاء.
وفي البيضاء، تجددت المواجهات بين قوات الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، في جبهة الصومعة، أمس، وأكدت مصادر ميدانية تمكن الجيش والقبائل من تدمير آلية عسكرية للحوثيين في منطقة المسحر آل عبيد، ما أدى إلى مصرع من كانوا على متنها أثناء محاولتهم التقدم واختراق مواقعهم في المنطقة.
وفي الحديدة على الساحل الغربي، تمكنت القوات اليمنية المشتركة من كسر هجوم ليلي نفذته ميليشيات الحوثي في منطقة «الكيلو 16» شرق مدينة الحديدة، وكبّدتها خسائر كبيرة وأجبرت بقية العناصر الحوثية على الفرار. وفي التحيتا أصيبت امرأة مسنة بقصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي على منازل المدنيين في مركز المديرية، وفقا لمصادر محلية ذكرت أن المُسنة رقية سليمان أحمد أهيف (80 عاماً) أصيبت بشظايا قذيفة هاون اخترقت منزلها وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكثفت ميليشيات الحوثي في الآونة الأخيرة من خروقها للهدنة الأممية في الساحل الغربي، واستهدفت مناطق مدنية في مديرية بيت الفقيه والدريهمي والتحيتا وحيس ومدينة الحديدة، مستخدمة كل أنواع الأسلحة، كما واصلت عمليات استحداث المواقع وحفر الأنفاق والخنادق وإرسال المقاتلين والأسلحة إلى مناطق متفرقة من الساحل الغربي. وكانت القوات المشتركة تمكنت من تدمير خنادق وأنفاق استحدثتها ميليشيات الحوثي، أخيراً، في محيط مناطق الجبلية والفازة والطور بمديرية التحيتا، وكانت تهدف من خلالها إلى استهداف خطوط الإمداد التابعة للقوات المشتركة المرابطة بين المخاء غرب تعز ومدينة الحديدة.
وفي تعز، شهدت جبهات شرق المدينة مواجهات متقطعة بين الجيش والميليشيات، منذ مساء أول من أمس، وأعلن الجيش اليمني مصرع القيادي الحوثي الميداني، المدعو محمد منصور فارع، وإصابة آخرين في مواجهات دارت بين الجيش والحوثيين في جبهة العريش بمديرية صبر شرقي المدينة، وفي إب قتل وأصيب تسعة أشخاص بينهم طفل، في حوادث منفصلة في مديريات عدة بمحافظة إب، خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة بسبب انتشار المسلحين الحوثيين فيها.
وفي العاصمة صنعاء، أقدمت الميليشيات، أمس، على اختطاف رجل الأعمال، مصطفى محمد عبدربه، مالك «مطاحن البحر الأحمر» من أحد شوارع العاصمة، أمام زوجته وأولاده، واقتادته إلى جهة مجهولة، من دون معرفة الأسباب والدوافع.
القوات المشتركة تكسر هجوماً ليلياً للميليشيات في «الكيلو 16».
تدهور الأمن في إب بسبب مسلحي الحوثي، واختطاف مالك «مطاحن البحر الأحمر» بصنعاء.
312
صاروخاً أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news