مصرع قيادات حوثية بارزة في جبهات عدة
انتصارات نوعية للجيش اليمني في محيط صنعاء
أكدت مصادر ميدانية، في الجيش اليمني، استعادة قوات الجيش والقبائل، مسنودة بالتحالف العربي، زمام المبادرة في الهجوم بجبهات محيط العاصمة اليمنية صنعاء، وتمكنت من تحقيق انتصارات كبيرة في جبهات نهم بصنعاء، والجوف، وقانية والعبدية بالبيضاء، مع استمرار العمليات العسكرية في مأرب والضالع، في حين استمرت الخروقات اليومية في الساحل الغربي.
وتفصيلاً، ذكرت مصادر عسكرية في جبهة نهم، شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، أن الجيش والقبائل تمكنت من التقدم، وتحرير مناطق واسعة في جبهة جبال صلب، وتحقيق مكاسب ميدانية كبيرة، على حساب ميليشيات الحوثي الانقلابية التي تكبدت خسائر كبيرة.
وأكدت المصادر تحرير الجيش والقبائل، مسنودة بالتحالف العربي، مرفق صلب ومواقع عدة في ميمنة وميسرة جبهة جبال صلب، ووصلت إلى مفرق الجوف بعد شنها هجوماً وصف بالنوعي على مواقع الميليشيات في تلك المناطق، وكبدتهم قتلى وجرحى، ودمرت تحصينات وآليات عسكرية كبيرة.
وأشارت إلى أن القيادي الحوثي طه الشرفي، والقيادي البارز خالد السماوي، والقيادي صالح الحوري، لقوا مصرعهم، إلى جانب العديد من عناصرهم في جبهة نهم.
في الأثناء، أكدت مصادر ميدانية في مفرق الجوف أن الجيش والقبائل تمكنت من فرض سيطرتها النارية على وادي الجفرة بين الجوف وصنعاء، في حين تمكنت مقاتلات التحالف من تدمير تعزيزات لميليشيات الحوثي، كانت في طريقها إلى المنطقة.
وفي جبهة الجوف، تمكنت قوات الجيش والقبائل من صد هجوم كبير للميليشيات على مواقعها، في منطقة الجدافر شرق مدينة الحزم، وكبدتها خسائر كبيرة، وتمكنت من غنيمة عتاد عسكري متنوع، وفقاً لمصادر عسكرية، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف شنت 20 غارة على مواقع وآليات حوثية، في الحزم ومناطق متفرقة بمحيطها الشرقي.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري في الجوف تمكن الجيش والقبائل من نصب كمين محكم لعناصر حوثية متسللة في جبهة الحزم، وتم استدراجهم إليه وأسرهم بالكامل، وغنموا أسلحة وعتاداً، كانت بحوزتهم بينها مدرعتان.
وكانت قوات الجيش والقبائل تمكنت من نصب كمين لقائد محور الجوف في صفوف الميليشيات، المدعو فرج حسين فرج سعد الحنمي وكنيته «أبو حسين»، وتمكنت من قتله بجانب سبعة من عناصر الميليشيات في جبهة الحزم بالجوف. والحنمي ينحدر من منطقة بيت الحنمي بمديرية بني حشيش بصنعاء، وهي أحد معاقل الحوثي في العاصمة.
كما قتل في الكمين القيادي الحوثي العقيد يحيى ناجي محمد الهردي المكنى «أبو حسين»، مع عدد من مرافقيه، وهو ينتمي إلى منطقة وادي هلال بمديرية السدة محافظة إب، وكان مديراً لأمن مديرية نهم، شرق صنعاء.
وفي البيضاء، تواصلت المعارك في جبهات قانية والعبدية بين مأرب والبيضاء، خلال الساعات الماضية، تمكنت خلالها قوات الجيش والقبائل من تكبيد ميليشيات الحوثي 30 قتيلاً وعشرات الجرحى، بعد محاولتها التقدم والتسلل إلى جبهة العبدية على تخوم مأرب.
وأكدت مصادر في قانية أن الجيش والقبائل تمكنت من صد هجوم للميليشيات باتجاه منطقة خرفان بميمنة الجبهة، وكبدتها 30 قتيلاً وعشرات الجرحى، مشيرة إلى أن قيادات حوثية سقطت في الهجوم، بينهم القيادي أحمد علي ناجي البارق، والقيادي العقيد عراف محمد محسن، والمدعو أبو بلال سفيان، والنقيب جميل أحمد صالح.
وفي مأرب، قال مصدر بالمنطقة العسكرية الثالثة إن ميليشيات الحوثي قصفت مدينة مأرب بأربعة صواريخ وخمس طائرات مسيرة، خلال اليومين الماضيين، تم اعتراض بعضها فيما سقط عدد منها بأحياء سكنية، مخلفة قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.
إلى ذلك، أكد القيادي الحوثي محمد البخيتي انشقاق العقيد فواز مثنى الجبري من قوات الاحتياط التابعة للشرعية، وهو من قيادات حزب الإصلاح، وانضمامه إلى ميليشيات الحوثي بصنعاء، في إطار التحالف والتنسيق الجديد بين الجانبين.
وأشار البخيتي، إلى أنه استقبل بصنعاء، أخيراً، القيادات في حزب الإصلاح: محمد علي الخزاعي، وعبدالباقي جابر، وعبدالله فيصل الجهلاني، وأشرف أحمد المؤيد.
إلى ذلك، قتل عدد من العناصر الحوثية، ودمرت معدات عسكرية تابعة لهم، جراء غارات لمقاتلات التحالف استهدفت مواقعهم بوادي آل جبارة بمديرية كتاف بصعدة، كما استهدفت بأربع غارات منطقة صلب بمديرية بين صنعاء ومأرب، وقصفت بـ11 غارة منطقة الأقشع بمحيط مديرية الحزم وأخرى في مديرية خب والشعف بالجوف، كما قصفت مواقع حوثية بمديرية ناطع ومنطقة العبدية بالبيضاء.
وفي الضالع، تصاعدت حدة المواجهات والمعارك بين القوات المشتركة والميليشيات، بقطاع الفاخر شمال مديرية قعطبة وقطاع مريس، بعد استقدام الميليشيات تعزيزات كبيرة من إب وذمار، إلى جبهات شمال وغرب الضالع.
كما دفعت الميليشيات بتعزيزات نحو جبهات بتار والجُب في قطاع الفاخر الغربي، بالإضافة إلى تحشيدها عشرات العناصر من منطقة شليل بجبهة باب غلق.
وفي الحديدة على الساحل الغربي، قالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي قامت، مساء أول من أمس، بتصفية أحد قياداتها في الساحل الغربي، والمسؤول عن زراعة الألغام والعبوات الناسفة بطريقة غامضة.
وذكرت المصادر أن ميليشيات الحوثي نصبت كميناً للقيادي محمد سليمان حمران، مسؤول ملف زراعة الألغام والعبوات الناسفة بالحديدة، لطمس معالم وخرائط الألغام التي زرعتها الفرق الحوثية بالساحل الغربي، خوفاً من أن يقوم بتسريب تلك الخرائط.
إلى ذلك، تصاعدت الخروقات اليومية لميليشيات الحوثي في جبهات الساحل، وقامت، أخيراً، باستهداف مخازن شركة العامري بشارع صنعاء داخل مدينة الحديدة، التي اشتعلت النيران فيها إثر قصفها المدفعي للحوثيين، كما قامت بقصف شارع الخمسين شرق المدينة، ما أدى إلى استشهاد الطفل مراد عبدالقوي سعدان.
وكانت القوات المشتركة أفشلت هجوماً للميليشيات الحوثية غرب مدينة حيس، سقط على أثره قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، جراء هجماتهم المتكررة وخرقهم وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة.
مواجهات جنوب غرب تعز
أكدت مصادر محلية في مديرية الشمائيتين، جنوب غرب محافظة تعز، اندلاع مواجهات بين قوات اللواء 35 مدرع، وعناصر ميليشيات حزب الإصلاح، تركزت في عزلة بني شيبة بالمديرية، بعد قيام عناصر الإصلاح بفتح نيراهم على وحدة من الجيش في المنطقة أمس.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، وأن عناصر الإصلاح تسعى لفرض سيطرتها على منطقة الحجرية، التي تنتشر فيها قوات اللواء 35 مدرع، التابع للشرعية، بهدف قطع خطوط الإمداد لمدينة تعز، والقادمة من العاصمة المؤقتة عدن. صنعاء ■الإمارات اليوم
- تصاعد الخروقات اليومية لميليشيات الحوثي في جبهات الساحل الغربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news