قوات الجيش اليمني و«المشتركة» تحرّر 9 مواقع في الضالع وصعدة
تمكنت القوات اليمنية المشتركة من مواصلة التقدم في جبهات شمال محافظة الضالع، وتمكنت من تحرير مواقع جديدة على حساب ميليشيات الحوثي، فيما تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف من تحرير جبال رشاحة في محافظة صعدة، في حين تواصلت الخروقات للهدنة في الساحل الغربي.
وفي التفاصيل، تمكنت القوات المشتركة مسنودة بقوات الحزام الأمني في محافظة الضالع وسط اليمن من السيطرة على مواقع جديدة في شمال المحافظة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيات الحوثي، خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير مواقع جديدة في جبهتي باب غلق والفاخر شمال وغرب قعطبة، بعد شنها هجوماً من ثلاثة محاور تمكنت خلاله من تحرير مواقع، بينها تبة الهوى والقرن والقرعد القريبة من بيت الشوكي والبطحاء، الى جانب حبيل العبدي، شعب الماء، والدار الأبيض، وحصن ومنزل عبدالله الحاج.
وكانت القوات المشتركة تمكنت من تحرير مدرسة الحبيل وعدد من المواقع المجاورة التي كانت تتمركز فيها الميليشيات بعد معارك طاحنة، أول من أمس، ما دفع الميليشيات الى زراعة عشرات الألغام في الطرق المؤدية الى شرق إب لمنع تقدم المشتركة.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة على يد القوات المشتركة التي تمكنت من أسر 15 حوثياً، بينهم قيادي بارز، فضلاً عن قتل وإصابة أكثر من 25 حوثياً، إلى جانب تدمير مدرعة وعدد من العربات العسكرية. وكانت إحصائية للمركز الإعلامي لجبهة الضالع أشارت إلى مصرع 300 حوثي، خلال يونيو الماضي، في جبهات الضالع.
وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني ممثلة بألوية التوحيد من التقدم في جبهة البقع على حساب ميليشيات الحوثي التي تكبدت قتلى وجرحى وخسائر في العتاد، وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة أن ألوية التوحيد تمكنت من السيطرة على جبال رشاحة بمديرية البقع بالكامل، والتباب والوديان القريبة منها.
من جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي عدداً من الغارات استهدفت تجمعات وآليات للميليشيات في السلسلة الجبلية رشاحة، أسفرت عن تدمير عتاد عسكري لها، بعدها تمكنت قوات الجيش من السيطرة عليها.
وفي جبهتي نهم والجوف بمحيط العاصمة، كشفت مصادر ميدانية عن مصرع القيادات الحوثية البارزة، العقيد خالد أحمد محمد عتين، المقدم حسين تيهان أحمد أبوعبدل، المقدم كمال علي الحكيم، النقيب سالم صالح البريد، الشيخ محمد سليمان لاهي، والقيادي في الأمن الوقائي للحوثيين نجم الدين المغربي، خلال المعارك التي دارت الأيام الماضية في جبهات صلب بنهم والجدافر والأقشع في الجوف.
وفي مأرب، كشفت إحصائية رسمية، أعدها موقع محافظة مأرب عن استهداف ميليشيات الحوثي للأحياء السكنية والأعيان المدنية بمدينة مأرب بـ244 صاروخاً ومقذوفاً من أنواع عدة منذ انقلابها على الشرعية في 2014. وأوضحت الإحصائية أن الصواريخ والمقذوفات توزعت بين 112 صاروخاً باليستياً و131 صاروخاً من نوع كاتيوشا، وصاروخ واحد نوع أورجان، وأسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 689 مدنياً، بينهم 92 طفلاً وامرأة، منذ مطلع أبريل 2015 وحتى 14 يوليو 2020.
من جهة أخرى، قصفت مقاتلات التحالف مواقع حوثية بأكثر من خمس غارات في مديريتي مجزر وصرواح بمأرب أدت الى تدمير آليات، ومصرع واصابة عدد من الحوثيين.
كما قصفت مواقع للميليشيات في حيران وحرض بمحافظة حجة التي تجددت فيها المواجهات بين قبائل آل حجور والحوثيين تمكنت خلالها القبائل من أسر القیادي المیداني الحوثي المدعو علي المرتضى، وثلاثة من مرافقيه شرق مديرية كشر بحجة.
وفي الحديدة، تواصلت الخروقات الحوثية للهدنة الأممية في مناطق عدة من الساحل الغربي، تمكنت خلالها القوات المشتركة من كسر هجمات وإفشال محاولات تسلل حوثية في حيس والتحيتا والدريهمي وشرق مدينة الحديدة، وكبدت الميليشيات ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى. وذكر مصدر في القوات المشتركة أن الميليشيات قصفت مواقع وخطوط التماس في شرق مدينة الحديدة لليوم الثالث على التوالي، بعد تلقيها ضربات موجهة من القوات المشتركة، التي أفشلت هجوماً حوثياً على النجيبة السفلى وقطاع كيلو 16 شرق مدينة الحديدة. كما أفشلت المشتركة هجوماً حوثياً واسعاً على شرق مدينة حيس، تكبدت خلاله الميليشيات خسائر فادحة على يد قوات اللواء السابع عمالقة، كما تمكنت المشتركة من إفشال محاولة تسلل حوثية في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه. في الأثناء، أبطلت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة العاملة في الساحل الغربي، مفعول عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في الطريق الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة.
الإمارات ترسل 40 طناً مساعدات إغاثية للشعب اليمني
واصلت الإمارات تقديم مساعداتها الإغاثية للشعب اليمني في إطار رسالتها الإنسانية للتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية التي تمسّ حياة السكان.
وعبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تم تقديم 40 طناً من المواد الإغاثية
لـ1370 أسرة بمخيم العليلي في مدينة الخوخة الساحلية، كانت قد فرت منذ خمس سنوات من مدن الحديدة والدريهمي وحيس والحوك والحالي والربصة نتيجة بطش ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وتقدّم الأهالي بخالص الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وذراعها الإنسانية «الهلال الأحمر» على الجهود المبذولة في سبيل تخفيف المعاناة، والدعم النوعي الذي تقدمه الهيئة في الجوانب الأساسية المتعلقة بحياتهم.
وبلغ عدد السلال الغذائية، التي وزعت خلال هذا الأسبوع، 2000 سلة غذائية، أي ما يعادل 85 طناً. الخوخة ■وام
- إحصائية للمركز الإعلامي لجبهة الضالع أشارت إلى مصرع 300 حوثي، خلال يونيو الماضي، في جبهات الضالع.